بيت كارتر بالأقصر.. مكمن الأسرار التاريخية وقبلة الرسامين والأثريين
فندق بيئي بدون تكنولوجيا وتم تشيده على طراز قرية حسن فتحي
بيت كارتر بالأقصر
يعد بيت كارتر أو المرسم، من أشهر الفنادق التي يقصدها السائحون طوال العام لما يتمتع به ذكريات تاريخية وأثرية منذ إنشائه.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات حول المرسم الشهير بالأقصر الذي جعل منه مكمنا للأسرار.
1- جامعة شيكاغو هي التي أنشأت الفندق عام 1918، لذلك يعد من أقدم الأماكن التاريخية في الأقصر بوجه عام وفي البر الغربي بوجه خاص.
2- بعد فترة قصيرة قامت الجامعة بعرض الفندق للبيع فاشترته عائلة تسمى عائلة علي عبدالرسول أحد شيوخ جبل القرنة وحولته لفندق وفتحت أبوابه لسائحي البعثات والرسامين وهواة التاريخ المصري من كافة أنحاء العالم.
3- يقع على يساره معبد مرنبتاح ومن اليمين على بعد نحو 200 متر يقع معبد هابو وخلفه معبد أمنحتب الثالث وتمثالا ممنون، وأمامه تقع منازل أهالي القرنة المشيدة فوق الجبل.
4- المرسم شيد على طراز قرية حسن فتحي فهو فندق بيئي من الجريد والطين والقباب يتكون من طابقين من الطوب اللبن المغطى بـ"الحيبة" وذلك لأن الجو في الأقصر شديد الحرارة صيفا لذلك فالطوب اللبن المشيد به يعكس درجة الحرارة ويساعد على تخفيضها، وفي الشتاء يساعد على التدفئة.
5- يتوسط بيت كارتر فناء مفتوح به أشجار ونخيل، ومقسم لثلاثة أقسام هي "البيت الأبيض" و"البيت الإيطالي " و"بيت شيكاغو"، وبكل قسم غرف معدة خصيصا للرسامين والأثريين.
6- سبب تسمية الفندق للمرسم هو سبب إنشائه حيث أُنشئَ كي يكون استراحة للرسامين والأثريين الذين يقومون بعمل رسومات للأثار والقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة.
7- يوجد بالفندق رسومات شهيرة لعدد من الفنانين المشهورين تعود لستينات القرن الماضي، فعالم الآثار كارتر كان يقيم في منزل بجوار المرسم، وكان يأتي إليه يوميا، أما عن أسعار الفندق، فتبدأ من 20 يورو للغرفة المفردة في الليلة حتى 40 يورو للغرفة المزدوجة.
8- الطبيعة البسيطة الريفية غير المتكلفة التي أنشئ عليها المرسم ولا يزال هي الجاذب الأول لجميع السائحين والأثريين والعاشقين للطبيعة والتاريخ المصري ، ف "الجريد" هو العنصر المعماري المشترك في بناء الفندق وغرفه لا تحتوي على أكثر من سريرين من الجريد.
9- كل الأثاث الموجود بالغرفة هو أيضا من الجريد ولا يوجد مكيفات هواء إلا في غرف محددة لمن يطلب ذلك فلا تليفزيون ولا هواتف، فالتكنولوجيا تكاد تكون غائبة في هذا المكان.
10- المرسم بمثابة مغناطيساً جاذباً لمريدي الصفاء والاسترخاء فلا مجال هنا في المرسم لغير ذلك فالطبيعة الساحرة وأرواح الفراعنة التي ترفرف فوق معابدهم وشموخ الجبال الذي يرى من أدنى غرفة بالمرسم يسمح بغير الراحة أن تتسرب لداخلك فكم هو شعور ممتع.