مشيرة إسماعيل عن علاقتها بمحمود رضا: لقاني بنت مطقطقة فاستلمني
إسماعيل: أي حد اشتغل في الفن الشعبي رضا كان أستاذه
الفنانة مشيرة إسماعيل
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل، أسرار علاقتها بالفنان الراحل محمود رضا، فقالت إنها التحقت بالفرقة القومية للفنون الشعبية وهي في عمر 11 عامًا، ثم التقت بخبير روسي يدعي "مستر رامازين"، والذي أجرى لها اختبارًا، فيما تولى كمال نعيم مهمة تدريبها، والذي قال عنها أمام مدير الفرقة وقتها رشدي صالح، "البت دي هايلة بس صغيرة في السن".
وقالت "إسماعيل"، إن بداية علاقتها بالفنان محمود رضا، كانت عبر الراقص العالمي إبراهيم البغدادي الذي تولى تعليمها، وقدمت معه برنامجاً استعراضيا في ستوديو 6 في التلفزيون المصري، وكان البغدادي صديقا مقربا من الراحل محمود رضا الذي جاء الاستوديو لمتابعة البرنامج.
وأضافت "إسماعيل"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، أن الراحل محمود رضا كان يساعد كل الناس حتى لو لم يكن له علاقة بالعمل حيث كان يقوم ببعض التعديلات علينا في البرنامج الاستعراضي دون أن يكون طرفاً في العمل ولكن لكونه فنان شهم وليس لديه غل أو حقد لأحد، "محمود رضا لقاني بنت صغيرة مطقطقة فاستلمني وهو بيتابع البرنامج".
وتابعت: "من هنا بدأت العلاقة بيننا كان بيجي ياخدني من البيت ويوديني مركز الفنون الشعبية ويفرجني على كل الرقصات الأجنبية الأصلية ويشرح لي ويذاكر لي كل التفاصيل وكان بياخد مني الرقصات إلي كانت ممكن تصلح لفرقة رضا، محمود رضا هو اللي ضبط دماغي فنياً، أما على المستوى الانساني فكل حياته واهتماماته كانت للفرقة والفن والرقص الشعبين".
وواصلت: "محمود رضا كان بيساعد كل الناس سواء في فرقته أو في فرقة تانية لأنه يحب الفن وعاوزه يبقى راقي وكان إنسان لطيف وكريم في معلوماته ولم يبخل على أحد بشيء بالإضافة للفنانة فريدة فهمي، محمود رضا هو من مهد كل شيء للفن الشعبي الفلكلوري للعالمية ومهد الطريق للعالمية ليس لفرقته فقط بل للقومية للفنون الشعبية قدمنا كلنا على طبق من فضة وهو معروف في العالم كله وأي أحد بعد محمود رضا عمل بالفن الشعبي أستاذه هو محمود رضا"، نافية غيابها أو اعتزالها قائلة "بشتغل بس لما بيكون في حاجة كويسة "