البيان الختامي لمؤتمر الساحل وفرنسا يؤكد تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب
![الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16984112531571408965.jpg)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أكد البيان الختامي لمؤتمر مجموعة دول الساحل الإفريقي وفرنسا والذي اختتم أعماله مساء أمس الثلاثاء، بالعاصمة الموريتاتية "نواكشوط"، بمشاركة رؤساء دول المجموعة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".
وتضم مجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأوضح البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الموريتانية، أن إصرار قادة دول مجموعة الساحل وفرنسا والشركاء الإقليميين والدوليين على حضور أعمال المؤتمر في هذا السياق الذي يتسم بتفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد - 19" يمثل دليلا على الصرامة في مواجهة الأزمة مع التأكيد على الإرادة لبذل كل الوسائل الضرورية للقضاء نهائيا على هذا الداء.
وتوجه قادة الساحل الإفريقي، بالشكر لكافة الشركاء الذين أعربوا عن استعدادهم لدعم جهود دول مجموعة الساحل بمحاربة كورونا المستجد، مجددين الدعوة لإلغاء ديونها الخارجية وفقا لما تضمنه "إعلان نواكشوط حول جائحة كوفيد - 19" المنبثق عن الدورة الطارئة لمؤتمر رؤساء دول المجموعة المنعقد في 27 أبريل الماضي.
وأعرب رؤساء المجموعة، عن ارتياحهم لإنشاء "تحالف من أجل الساحل"، داعين الشركاء الدوليين إلى توفير الدعم اللازم لهذا التحالف لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها معربين عن الشكر للدعم الذي قدمته فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الآخرين لجهود مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل.
ورحب المشاركون، في المؤتمر بالتزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود المجموعة، مؤكدين على ضرورة تعزيز الشراكة لتجهيز قوات الدفاع والأمن للدول الأعضاء في مجموعة الساحل، مناشدين المنظومة الدولية توفير المزيد من الدعم العسكري والتنموي لمواجهة التحديات المختلفة في منطقة الساحل الأفريقي.
وشارك في مؤتمر الساحل وفرنسا إلى جانب قادة دول الساحل الأفريقي، رئيس الحكومة الأسبانية بيدرو سانشيز، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والأِمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية والويز ميشكيوابو.
وانضم إليه عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" كل من رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.