"الصحة" تقر "ريمديسيفير" الأمريكي لعلاج بعض حالات "كورونا"
توفير دفعات من الدواء قريبا
وزيرة الصحة خلال اجتماعها مع وزير التنمية المحلية
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن دعم المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه فى إصابتها بـ«فيروس كورونا»، بـ31 جهازاً جديداً للأشعة المقطعية و700 جهاز تنفس صناعى، مشيرة إلى بدء استخدام عقار «ريمديسيفير» لعلاج بعض الحالات من المصابين، وفقاً لضوابط يتم تحديدها من قبَل الأطباء، مؤكدة أنه سيتم توفير دفعات متتالية من الدواء خلال المرحلة المقبلة.
"هالة": تزويد مستشفيات استقبال مصابى الفيروس والمشتبه بهم بـ31 جهازاً للأشعة المقطعية و700 "تنفس صناعى"
وأوضحت «هالة»، خلال اجتماع اليوم مع اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، لبحث دعم المنشآت الصحية بالمحافظات، أنه «تم تشكيل لجنة فنية لإدراة ملف التبرعات الواردة إلى الوزارة، والجهات التابعة لها، سيكون مهامها إدارته وتحديد أوجه الصرف بناءً على الاحتياجات الفعلية»، مضيفة أن «اللجنة ستضم عضوين ممثلين عن التنمية المحلية، للتنسيق مع المحافظات ومديريات الشئون الصحية، لتوحيد الرؤى لتعظيم الاستفادة من أوجه الصرف، بما يحقق الاستخدام الأمثل للتبرعات وتحصيل مردودها بتقديم أفضل خدمة طبية لجميع المرضى»، منوهة بأن الوزارة تعمل على رفع كفاءة وتطوير المنظومة الصحية بجميع محافظات الجمهورية، وتعظيم الاستفادة من التبرعات الواردة لمواجهة «كورونا».
واستعرضت الوزيرة الخطة المقترحة للاستفادة من التبرعات الواردة بما يسهم فى النهوض بالمنظومة الصحية، وتطويرها بشكل مستدام لمواجهة الفيرس، والتصدى لأى أوبئة أخرى، تمهيداً لعرضها على رئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن الخطة المقترحة تتضمن الانتهاء من توفير احتياجات المستشفيات بالمحافظات السياحية الثلاث «البحر الأحمر، جنوب سيناء، مرسى مطروح» من أسرّة الرعايات المركزة، والمعامل، والأشعة المقطعية، وتجديد أسرّة المرضى، ورفع كفاءة وتطوير شبكة الغازات وتحسين الموقع العام، وإتاحة الخدمة الفندقية بها، إضافة إلى تطوير الحجر الصحى بالمطارات بالمحافظات السياحية.
وأضافت «هالة» أن «الخطة تتضمن أيضاً المساهمة فى الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المستشفيات ضمن المرحلة الأولى بمنظومة التأمين الصحى، والانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر ضمن خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة 38 مستشفى حميات وصدر»، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بواقع 20 مستشفى بطاقة تبلغ 3096 سريراً، و259 سرير عناية مركزة، و151 جهاز تنفس صناعى، مؤكدة قدرة الوزارة الاستيعابية لمواجهة الفيروس من مستشفيات وأسرّة وأجهزة ومستلزمات طبية ووقائية، لافتة إلى انخفاض نسب إشغال الأسرّة بمستشفيات العزل.
وأكدت الوزيرة توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع كبرى شركات توزيع الأدوية لتوزيعها من خلال عربات مجهزة ومكيفة، وضخها بالمخازن الإقليمية التى تم تخصيصها بجميع محافظات الجمهورية، لضمان توفير مخزون استراتيجى لتوزيعها على المستشفيات، بما يسهم فى سرعة تلبية احتياجات جميع المستشفيات أولاً بأول.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى «أنّ الوزارة انتهت من حصر احتياجات المحافظات من الأجهزة والمستلزمات الطبية للمنشآت الصحية، لدعم جهود مواجهة تداعيات انتشار الفيروس، وتنسق مع وزارة الصحة فيما يخص عملية تمويل بعض المشروعات الخاصة بالقطاع الصحى وفقاً للمواصفات والمعايير المحددة من الحكومة فى هذا الشأن، لتلبية احتياجات القطاع الصحى بمختلف المحافظات لتقديم خدمات صحية وطبية لائقة للمواطنين».
وأكد «شعراوى» حرص الوزارة على تعظيم إمكانيات القطاع الصحى بالمحافظات خلال الفترة المقبلة، والتركيز على المشروعات والمنشآت الصحية المتوقفة لسرعة دخولها الخدمة وتقديم خدمات طبية للمواطنين، كاشفاً عن أنّه فى إطار إعادة هيكلة البرنامج فى ضوء نتائج تقييم منتصف المدة، جرى تشكيل لجنتين وزاريتين للخدمات والتنمية الاقتصادية بمحافظات الصعيد، داعياً وزيرة الصحة لتكون عضواً فى اللجنة، فضلاً عن تكليف مَن تراه من القيادات الفنية بالوزارة لعضوية اللجان الفنية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوزارية.
وكشف وزير التنمية المحلية عن أنّه جارٍ التجهيز لتوقيع بروتوكول تعاون شامل بين محافظتى سوهاج وقنا تحت رعاية الوزارتين، بهدف تمويل برنامج التنمية المحلية لحزمة تدخلات تدعيم الأنشطة والمشروعات الخاصة بخدمات الرعاية الصحية، وكذا دعم ورفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة المرتبطة بشكل مباشر بتعزيز الخدمات الصحية وجهود مكافحة الوباء.
"شعراوى": برنامج "تنمية الصعيد" اعتمد نهجاً تشاركياً لتحديد احتياجات قطاع الصحة فى "سوهاج وقنا" بـ120 مليون جنيه
وقال «شعراوى» إنّ البرنامج اعتمد على النهج التشاركى الذى يتبناه منذ البداية فى تحديد احتياجات قطاع الصحة بالمحافظتين، بالتنسيق مع مديرية الصحة بكل محافظة، وحصر احتياجات مستشفيات الحميات والصدر من الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية لرفع كفاءة المستشفيات بالتصدى لهذا الوباء، لافتاً إلى أنّه بناء على هذا الحصر وضعت كل محافظة خطة للتدخلات العاجلة بـ120 مليون جنيه، فضلاً عن وضع إطار للتدخلات المستقبلية خلال السنوات الثلاث المتبقية من عمر البرنامج.
واتفق الوزيران على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية للبروتوكول وتجهيزه للتوقيع خلال الأسبوع الأول من يوليو بحضور محافظى سوهاج وقنا.