فرنسا عن الجرائم التاريخية لتركيا: تهدد أفريقيا وأوروبا
"إخوان اليمن" ينضمون للمرتزقة السوريين في ليبيا
الرئيس الفرنسي يواصل انتقاد التدخل التركي في ليبيا
ندد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بـ«الجرائم التاريخية» لتركيا فى ليبيا، ووجّه انتقادات حادة لتركيا بسبب دورها فى الصراع الليبى، وذلك خلال مؤتمر صحفى فى ألمانيا مع المستشارة أنجيلا ميركل، وقال «ماكرون» إن هذا الدور تهديد لأفريقيا وأوروبا، وفرنسا تدين التدخل الخارجى فى ليبيا، مضيفاً: «نحتاج فى هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية فى ليبيا والتى هى مرفوضة بالنسبة إلينا». وتابع قائلاً: «تركيا لا تفى بأى من التزاماتها فى مؤتمر برلين الذى عُقد فى يناير، وزادت من وجودها العسكرى فى ليبيا، واستوردت مجدداً، وفى شكل كبير، مقاتلين جهاديين من سوريا، إنها المسئولية التاريخية والإجرامية لتركيا التى تدّعى أنها عضو فى حلف شمال الأطلسى، فى أى حال إنها تتبنى هذه المسئولية».
وكشفت «البوابة الإخبارية اليمنية»، اليوم، وفقاً لمصادر عسكرية واستخباراتية، أن دفعة مكونة من 200 مقاتل من حزب الإصلاح اليمنى، التابع لتنظيم الإخوان الدولى الإرهابى، وصلوا إلى ليبيا للقتال فى صفوف حكومة فايز السراج، المدعومة من تركيا والميليشيات الإرهابية، وأُرسل المقاتلون تحت غطاء أنهم جرحى لتلقى العلاج فى تركيا، ومن هناك تم نقلهم إلى العاصمة الليبية طرابلس.
ودعا رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد إدريس المغربى، اليوم، إلى مظاهرة مليونية فى عموم ليبيا يوم 5 يوليو الحالى ضد الغزو التركى. وأكد رئيس مجلس حكماء ليبيا أن شباب القبائل سيحاربون إلى جانب القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، اليوم، أن «القيادة العامة للجيش الليبى تدرس حالياً إعلان الخطوات المقبلة فيما يتعلق بالتفويض الذى تلقته بشأن إدارة المنشآت النفطية»، فى إطار تجفيف منابع تمويل الإرهاب.