الخارجية عن السد: لو وصلنا لنسبة 99% و1% أعاق الاتفاق فليس هناك اتفاق
السفير سامح شكري
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه مصر تطلع في تلك الآونة، للتوصل إلى حل مرضي للجانبين، مؤكدا أن كل المفاوضات السابقة كانت متعثرة، ولم تأتي بنتائج مادية ملموسة إلا في مفاوضات واشنطن، وهو ما يضع علامات شك على وجود إرادة سياسية إثيوبية، ونحن دائما ما نتجاوز كل ذلك، وعلى استعداد للذهاب نحو الثقة المتبادلة.
وأضاف "شكري"، خلال استضافته بلقاء خاص على فضائية "سكاي نيوز"، أن مصر تأمل أن تؤتي الجولة المقبلة، تحت رعاية الإطار الأفريقي، بنتيجة في ذلك الأمر، ومن ثم التوصل إلى اتفاق مرضي لكل الدول، موضحا أنه من الصعب تقييم أمور السد بشكل حسابي بحت في نسبة ما تم تحقيقه بين الدول الثلاث: "لو وصلنا لنسبة 99%، و1% أعاق الاتفاق، فليس هناك اتفاق"
وأكد أن مثل تلك الاتفاقيات من الصعب تقيمها بشكل رقمي بحت، ولكن الأهم هو المضمون والعناصر الجوهرية، وأن نصل إلى اتفاق، وهو ما دفع مصر للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق واشنطن، تأكيدا على نية مصر، واحترامها للجهد المبذول، ووجود اتفاق متكامل متضمن كل القضايا الفنية والسياسية والقانونية، وشاركت فيه إثيوبيا بكل مراحله، إلا الاجتماع الأخير الذي تخلفت عنه ولم توقع على الاتفاق.