النائب العام الأسبق: الإخوان طلبوا مني تقديم استقالتي والعمل بمنصب آخر
النائب العام عبدالمجيد محمود
قال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية، استهدفت منصب النائب العام في فترة حكمها، مضيفًا: "اعتبروها مسألة مهمة جدًا، ولا تترك إلا لواحد من أعضاء الجماعة، ويجب أن يزاح من هو في هذا المنصب، ليعطى لعضو أو صاحب عقيدة مثله".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم التغطية الخاصة لقناة صدى البلد بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو: "أحمد مكي وحسام الغرياني، كانا يتحدثان عن استقلال القضاء في فترة ما قبل يناير، كمناكفة سياسية، ولكنهما عندما تمكنا وأصبحا جزءً من النظام الإخواني، طلب منه أحمد مكي أن يترك منصبه وأن يعمل في الاستئناف لحين تدبير منصب إداري مناسب له وذلك في شهر أكتوبر من العام 2012".
وتابع: "حسام الغرياني كلمني، وقالي إنه اختار لي منصب تاني وهو إني أتعين سفير".
وعن محاولات الجماعة الإرهابية لإلقاء القبض على الصحفيين في فترة حكمها، قال: "كنت في رحلة علاج بألمانيا، وفي سابقة لم نسمع عنها في تاريخ القضاء، استدعى مرسي عددًا من مساعدي النائب العام والمحامي العام، بنيابة أمن الدولة وعددًا من المسؤولين من رجال الأمن، وقال لهم مصطفى بكري وغيره بيكتبوا مقالات ضدي، وازاي الكلام ده يسمح به، واقبضوا عليه وعلى صحفيين آخرين لحبسهم وتقديمهم للمحاكمة، لكن أنا رفضت كل ده بشكل قاطع، واتصلت من ألمانيا، وقلت إنه راجل مغيب ومش فاهم بيعمل ايه، والحمد لله إنهم انتهوا للنهاية اللي يستحقوها".