صندوق النقد: الاحتياطي الأجنبي لتركيا يتآكل وخطر الإفلاس كبير
موقع "إيتاميل رادار" يرصد طائرة عسكرية تركية متجها لمصراته
صندوق النقد الدولي - أرشيفية
ذكر تقرير صندوق النقد الدولي المحدث عن وضع البنوك المركزية حول العالم ومستوي احتياطات النقد الأجنبي، أن تركيا تراجعت ضمن الدول التي أقل من حد "كفاية الاحتياطي الأجنبي"، وتتجه إلى الركود الثاني في أقل من عامين، كما أفاد التقرير أن الشروط التمويلية خففت لكن خطر الإفلاس كبير.
من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة ألتن باش، البروفيسور خيري كوزان أوغلو، أن تركيا ملزمة بسداد 164.6 مليار دولار أمريكي من الديون خلال عام واحد، بحسب "تركيا الآن".
وكشفت بيانات البنك المركزي التركي، عن تراجع احتياطات النقد الأجنبي بحلول نهاية شهر فبراير الماضي، بنحو 23.4 مليار دولار أمريكي.
في سياق متصل، أكد موقع "إيتاميل رادار" المتخصص في تتبع الرحلات العسكرية فوق البحر المتوسط، مغادرة طائرة تركية من طراز "لوكهيد سي 130"، التابعة للقوات الجوية التركية، موضحا أنها غادرت من إسطنبول في مهمة جديدة إلى مصراته في ليبيا.
كما رصد الموقع مغادرة طائرة بوينج E-7T )13-002) من مطار "قونية أي بي"، وتقوم بمهمة مراقبة قبالة غرب قبرص.
ونشرت صحيفة "مونيتور" الأمريكية، اليوم، تقريرًا عن الوضع في ليبيا والتدخلات الخارجية فيها، مشيرة إلى أنه على الرغم من نداءات وقف إطلاق النار، فإن تركيا وحلفاءها في طريقها باتجاه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الميليشيات تحاول تنفيذ مخطط الرئيس التركي "أردوغان" للوصول إلى منطقة الهلال النفطي.
وشدد "المسماري"، لشبكة "سكاي نيوز"، مساء أمس، على أن قوات الجيش الوطني الليبي متمركزة في نقاط مهمة غرب سرت وستقف للميليشيات بالمرصاد، مشيرا إلى أنه "يتم العمل حسب المبادرة المصرية ووصلنا إلى نقاط وتمركزات مهمة جدا، وأوقفنا عمليات الهجوم المضاد على المليشيات المسلحة".
وأوضح "المسماري" أن أهداف أردوغان واضحة، "لا يريد أرض ليبيا لكنه يريد خيراتها، أولها النفط والغاز"، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يواجه تركيا بكل قواتها وأسلحتها وكذلك يواجه قطر بأموالها وأعمالها المخابراتية الخبيثة.