بين مُنفذ ومقترح.. "درجات ببلاش" لطلاب المدارس في زمن كورونا
مقترح النائبة يستند على وقائع نال فيها طلاب الثانوية درجات إضافية
إجراءات دخول طلاب ثانوية عامة إلى لجان الامتحان
ظروف استثنائية وصعبة واجهها التعليم بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، وزارة وطلاب وأولياء أمور ومعلمين خاضوا تجربة جديدة في محاولة لختام العام الدراسي مبكرا وعقد الامتحانات بكل الوسائل الممكنة، وكانت النتيجة تطور في أفكار التلقي والتسليم ودرجات حصدها طلاب مراحل النقل "ببلاش" بناء على تقييم أبحاثهم وأخرى مقترحة على طلاب الثانوية العامة الذين يخوضون حربا سلاحها المستقبل والصحة بأن يضاف إلى مجموعهم 5%، نظرا لأدائهم الامتحانات في المدارس وليس إلكترونيا كباقي طلبة العملية التعليمية.
الاقتراح الأخير، خرجت به النائبة البرلمانية إيمان خضر، خاص بـطلاب الثانوية العامة لهذا العام الدراسي، بإضافة 5% درجات على المجموع؛ تقديرًا للظروف التي يواجهونها بسبب كورونا، وتعويضًا عن الضرر الذي أصابهم، مستندة في مقترحها الموجه لرئيس الوزراء ووزير التعليم، إذ يُمنح طلاب الثانوية العامة في شمال سيناء 2% درجات على المجموع الكلي نتيجة للظروف التي تعيشها فيها سيناء، كما أن في أعوام 1967، و1973، 1992، ومُنح طلاب الثانوية العامة 3% على المجموع، تعويضًا على الضرر الذي أصابهم، لظروف الحربين والزلزال.
تعتبر النائبة البرلمانية أن مقترحها يعتمد على تقدير الظروف طلاب الثانوية العامة الاستثنائية التي مروا بها هذا العام، كما أنه سيكون بمثابة حافز لهم على التحصيل العلمي، وأخذًا بالاعتبار بأي ظروف مرضية آلمتهم أو آلمت أحد والديهم وأثرت عليهم بالسلب، وانعقدت امتحاناتهم بدءًا من 21 يونيو الجاري وتستمر حتى 21 يوليو المقبل.
على عهدة الوزير.. كل مَن اجتهد ناجح في صفوف النقل والتقييم ليس بتصحيح درجات
قفزة في التعليم تبعها درجات حصل عليها الطلاب دون امتحان لأول مرة يعايشون فيها ذلك، كانت من نصيب طلاب سنوات النقل من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، الذين أجروا أبحاثا عوضا عن امتحان الفصل الدراسي الثاني الذي أُلغي بسبب الوباء الذي يعاني منه العالم الأجمع، فللمرة الأولى يتعرفون على الأبحاث العلمية وطريقة تنفيذها مستعينيين بكتبهم الدراسية وموقع بنك المعرفة، شاملة طلاب الدمج والتربية الخاصة والتعليم الفني والمدارس الدولية، كلُ بجداول منفصلة وطرق تسليم معلنة بوضوح ومشروحة بكل الوسائل الكتابية والمرئية.
"كل من اجتهد "بنفسه" سواء بالمشروعات أو الامتحانات الإلكترونية سينجح هذا العام أما من اشتري بحثًا أو شارك في الغش الجماعي سيدخل دور ثاني لأن التربية قبل التعليم" قول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي أوضح عبره أيضا أن تقييم الأبحاث سكيون على أساس "نجاح/رسوب" فقط ولا تصحح "بدرجات" بطريقة الامتحانات التقليدية ولكن تقييمها سيكون من حيث الالتزام بعناصر المشروع وأن البحث من عمل الطالب وليس منقولًا أو مدفوع الأجر.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ مشروع البحث لطلاب النقل يجرى تقييمه دون درجات، إذ يخطر الطالب بأنّ مشروع البحث قُبل أم لا، وحال قبوله يحصل على الدرجة كاملة 100%، وتضاف إلى درجات الفصل الدراسي الأول.
وطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي عُقدت امتحانات إلكترونية لهم في الفترة من 29 أبريل حتى 20 مايو، حيث جرى إتمام 10 ملايين و420 ألف امتحان إلكتروني خلال هذه الفترة لمجموع مليون و155 ألف طالب في منازلهم، وأوضح وزير التربية والتعليم أن كل من ظهرت نتيجته (أياً كانت الدرجات أو الألوان) فهو "ناجح إلى الصف الأعلى"، أما من حجبت نتيجته يرسل إلى الوزارة وصف للحالة كي تبحث حالته وما إذا كان يحتاج دورًا ثانيًا أم هو مرتبط بالشبكات، ونسبة النجاح في الامتحانات الإلكترونية بلغت 98%، وأن النتيجة المعلنة للفصل الثاني فقط أما النجاح فقد راعى نتائج الفصلين معًا.