سقوط المتهمين الرابع والخامس بخلية «تفجيرات الرئاسة» فى الإسماعيلية
ضبطت إدارة الأمن الوطنى بالإسماعيلية، أمس، المتهمين الرابع والخامس فى خلية تفجير واستهداف الانتخابات الرئاسية بالمحافظة، وهما محمد صلاح حسن، طبيب مخ وأعصاب بمستشفى الجامعة، 31 عاماً، وأسامة محمد حسن محمد، 36 عاماً، ممرض، فيما قررت نيابة الإسماعيلية حبس عناصر الخلية الإرهابية الخمسة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. واعترف المتهم الرابع محمد صلاح، خلال التحقيقات، أن أمير الخلية، الذى جرى القبض عليه، ويدعى صابر عبدالرحمن صابر، 50 عاماً، مدرس بالمدرسة الثانوية الصناعية، نجح فى تجنيده ضمن الخلية لاستهداف قوات تأمين الانتخابات الرئاسية أمام الأكمنة واللجان الانتخابية. وأضاف أنه اعتنق الفكر التكفيرى، وأنهم اشتروا أسلحة تقدر بـ80 ألف جنيه عبارة عن 5 بنادق آلية وطبنجة ومواد كيميائية، لتصنيع العبوات الناسفة، بمساعدة المتهم الثالث تامر شاكر متولى، صاحب محل للمواد الكيميائية. وتوصلت التحريات إلى أن الخلية كانت بصدد التخطيط للاستيلاء على سيارة إسعاف لاستخدامها فى علاج المصابين عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع رجال الجيش والشرطة بمساعدة الإرهابى الخامس. واعترف أمير الجماعة أن تامر شاكر متولى، 32 عاماً، صاحب محل للمواد الكيميائية، وعبدالرحمن عبدالسلام منصور، عاطل، اتفقا على مشاركته فى تنفيذ الاغتيالات وتصفية رجال الجيش والشرطة. وفى سيناء، ضبطت الأجهزة الأمنية مهرب سلاح ينتمى لحركة حماس الفلسطينية، حصل على الجنسية المصرية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، لقيامه بنقل الأسلحة من القطاع إلى جماعات الإرهاب. وقال مصدر أمنى إن المتهم يعمل كوسيط بين الجماعات الجهادية والإرهابية فى غزة ونظرائهم فى سيناء.