أحزاب وحركات دينية تؤسس "الرابطة الوطنية الإسلامية" لتنسيق الجهود تجاه القضايا الكبرى
أعلن عدد من الأحزاب والحركات والائتلافات والشخصيات الإسلامية السياسية طلاق "الرابطة الوطنية الإسلامية" بهدف تنسيق الجهود بين الشخصيات والجهات الإسلامية السياسية، واتخاذ مواقف موحدة في القضايا المهمة.
وجاء في البيان التأسيسي للرابطة، "بعد قيام الثورة ونجاح الشعب المصري في خلع رأس النظام البائد، انطلق العديد من النشطاء للعمل العام بمجالاته المختلفة، وقد تميزت هذه الفترة بكثرة واجهات العمل السياسي وصغر حجمها، وهو أمر طبيعي بعد الخروج من حالة الاحتقان الذي كان المجتمع يعاني منها لسنوات طويلة". وأضاف البيان: "أما الآن وبعد مرور أكثر عام ونصف من بداية الثورة وتنصيب أول رئيس منتخب لمصر، نبدأ في مرحلة جديدة للانتقال من الثورة لبناء الدولة، ولا يخفى على أحد أن القدرة على التأثير في الشأن العام تتطلب كيانات كبيرة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء رابطة للكيانات ذات التوجه الإسلامي لتحقيق التالي: تنسيق العمل بين الشخصيات والرموز والكيانات السياسية الإسلامية الحديثة، تطوير وسائل العمل الإسلامي التقليدية، وابتكار وسائل جديدة، صناعة وتطوير كوادر العمل الإسلامي السياسي، اتخاذ مواقف موحدة في القضايا المهمة".
يشار إلى أن الرابطة تحفظ لكل الشخصيات والكيانات المنضوية تحتها على هويتها وتميزها، دون ذوبان أو انصهار، فالرابطة الوطنية الإسلامية تعمل على تنسيق الجهود لتعظيم الاستفادة من كل الطاقات، وتسعى لمنع التشرذم والتفتت، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وتسعى خلالها للنهضة من كبوتها التي طالت لعقود. وتؤكد "الرابطة" أن الباب مفتوح لجميع الشخصيات والجهات الراغبة في التنسيق والعمل المشترك سواء داخل "الرابطة" أو التعاون معها لتحقيق الأهداف المشتركة.
يذكر أن من بين الموقعين على البيان جبهة الإرادة الشعبية، حركة أمتنا، وأحزاب الإصلاح،البناء والتنمية، العمل الجديد، الإصلاح والنهضة، التغيير والتنمية، التوحيد العربي، مصر البناء.