الجيش الكوري الجنوبي يعزز مراقبته للشمالي بعد تهديداتها الاستفزازية
![الجيش الكوري الجنوبي يعزز مراقبته للشمالي بعد تهديداتها الاستفزازية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19188390451482753803.jpg)
الجيش الكوري الجنوبي يعزز مراقبته للشمالي بعد تهديداتها الاستفزازية
قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية "كيم جون-راك"، اليوم، إن الجيش الكوري الجنوبي قام بتعزيز مراقبته على كوريا الشمالية، ولكن لم يتم اكتشاف أي تحركات غير عادية حتى الآن، بعد أن هددت بيونج يانج باتخاذ إجراءات عسكرية ضد كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المتحدث قوله في مؤتمر صحفي دوري: "نحن نراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي ونحافظ على وضع الاستعداد العسكري الثابت، وحتى الآن، لم يكن هناك أي حادث يحتاج لتقديم تفسيرات إضافية حوله".
وفي بيان صدر أمس الأول السبت، قالت "كيم يو-جونج"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون"، إن جيشها سيكون من المخول له الحق في اتخاذ "الخطوة التالية" ضد الجنوب في أحدث سلسلة من التهديدات التي وجهها الشمال في غضب بسبب المنشورات المناهضة لبيونج يانج والتي أرسلها نشطاء كوريون جنوبيون عبر الحدود.
ووسط مخاوف من احتمال استفزاز كوريا الشمالية على الحدود البحرية بين الكوريتين أو بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، أكدت هيئة الأركان المشتركة أن ليس هناك أنشطة غير عادية من قبل كوريا الشمالية للإبلاغ عنها.وذكر مصدر أن الجيش يراقب عن كثب الشمال في الخط الأمامي، وكذلك في الجو وفي البحر.
كوريا الجنوبية:الحزب الحاكم يحتفل بالذكرى العشرين لإعلان 15 يونيو بين الكوريتين
من جانبه، أقام الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، مراسم الاحتفال بالذكرى العشرين لإعلان 15 يونيو المشترك صباح اليوم، وسط تصاعد التوتر بين الكوريتين.
وأكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كيم يون-تشول"، بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين ضرورة تذكر روح الإعلان.
وقال "تشول"، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب": "ما يجب علينا فعله هو تذكير أنفسنا بروح إعلان 15 يونيو المشترك في الوقت الذي كانت فيه العلاقات بين الكوريتين على وشك أن تفقد اتجاهاتها".
وأوضح "تشول"، أن إعلان 15 يونيو المشترك هو حدث تاريخي كان بمثابة لحظة فاصلة لتاريخ الانقسام، مضيفا: "لقد تعلمنا من خلال إعلان 15 يونيو وعملية تنفيذه أنه لا يمكن تحقيق السلام بمفرده".
وأشار "تشول"، إلى أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاحترام والاعتراف المتبادلين، مؤكدا أن السلام ليس لطرف واحد، بل هو مفيد لكلا الطرفين، وسيغير حياة جميع الناس في شبه الجزيرة الكورية بطريقة أفضل.
"تشول": روح إعلان 15 يونيو المشترك لا تخضع للأقوى بل تخضع للحكم الذاتي
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، إن الكوريتين شهدتا الكثير في تاريخ علاقاتهما في الماضي وستواجهان عددا من التحديات التي يجب التغلب عليها في المستقبل أيضا.
وأكد "تشول"، أن روح إعلان 15 يونيو المشترك لا تخضع للأقوى، بل تخضع للحكم الذاتي، ولا تتطلع إلى المواجهة والانقسام، بل تتطلع إلى السلام والتوحيد. مضيفا: "يجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار إذا كنا لا نريد أن نفقد اتجاهاتنا وسط الأزمة الحالية."
كوريا الجنوبية تستدعي سفير اليابان احتجاجا على عدم تكريم طوكيو لضحايا العمل القسري
واستدعت كوريا الجنوبية، اليوم، السفير الياباني في سول للاحتجاج على عدم تكريم اليابان ضحايا العمل القسري وقت الحرب بمركز معلومات عن مواقع الثورة الصناعية، التي تم إدراجها بقائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن النائب الثاني في وزارة الخارجية الكورية "لي تيه -هو"، أعرب عن أسفه للسفير الياباني كوجي توميتا، بعد ساعات من فتح مركز المعلومات للتراث الصناعي الذي يعرض 23 موقعا من عصر ميجي للعامة دون إجراء تذكاري للضحايا.
وكان المركز قد افتتح في مارس الماضي، ثم أغلق خوفا من تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكانت جزيرة "هشيمة" سيئة السمعة من بين 23 موقعا أدرجت بقائمة اليونسكو في عام 2015، ويُعرف أن عددا كبيرا من الكوريين قد أجبروا على العمل القسري في هذه الجزيرة، وهو السبب وراء اعتراض الجانب الكوري على ضم الجزيرة لمواقع اليونسكو.
وكانت طوكيو، أعلنت في 2015 أنها ستؤسس مركزا للمعلومات لتذكر الضحايا، معترفة بوجود "كوريين وغيرهم تم إحضارهم على عكس رغبتهم وإجبارهم على العمل بشروط قسرية في أربعينات القرن الماضي في بعض المواقع".
وذكرت طوكيو، أنها "ستستجيب بصدق" لتوصية المجلس الدولي للآثار والمواقع، وهي مجموعة استشارية تابعة لليونسكو، دعت لتقديم "استراتيجية تفسيرية" تتيح "فهم كامل لتاريخ كل موقع من المواقع".
ويركز المركز على تسليط الضوء على انجازات الثورة الصناعية اليابانية في مجالات التعدين والحدود واستخراج الفحم، مع إعطاء نبذة مختصرة عن معاناة الضحايا الكوريين خلال فترة الاحتلال الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.