جدة الطفلة حبيبة: "الحمد لله ربنا رجع حقها وماضعش هدر"
قالت فاطمة عرفة، جدة الطفلة حبيبة، إن حكم الإعدام الذي صدر على ناصر. ص. ع (29 عامًا) المتهم بقتل الطفلة لسرقة قرطها الذهبي، لن يعيد حفيدتها إلى أحضانها مرة أخرى، وشكرت الله: "الحمد لله ربنا رجع حق حبيبة وماضاعش هدر".
وانتابت أسرة الطفلة حالة من الرضا مؤكدين أن المتهم أخذ الجزاء الذي يستحقه، وأشارت "الجده" أنها كانت المسؤولة عن رعاية نجلتها التي توفيت في عمر الزهور، لافتةً إلى أن زوجها عقب وفاتها تزوج من أخرى وترك طفلتهما لديها لرعايتها، وأنه كان دائمًا يقوم بزيارتها ويحرص على توفير احتياجاتها.
يذكر أن محكمة جنايات الزقازيق، قضت اليوم، برئاسة المستشار محمد مكاوي، بالإعدام شنقا على ناصر. ص.ع، المتهم بقتل الطفلة حبيبة 4 سنوات لسرقة قرطها الذهبي.
تعود وقائع القضية عندما تلقى مركز شرطة منيا القمح، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة الطفلة حبيبة أحمد عبد الحميد، 4 سنوات، مدفونة أسفل إحدى العقارات تحت الإنشاء، عقب انبعاث رائحة كريهة من داخل المكان.
وبتكشيل فريق بحث قاده الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ناصر ص. ع (29 عامًا)، زوج إحدى أقارب والدة المجني عليها لمروره بضائقة مالية، وذلك عندما استدرج الطفلة للدور الرابع بمنزله، وحاول سرقة قرطها الذهبي وعندما صرخت، قام بخنقها والاعتداء عليها بآلة حادة، ودفنها أسفل المنزل، وحينما انبعثت رائحة الجثة، نقلها إلى منطقة زراعية.