محافظ جنوب سيناء: الرئيس يمنح أحد أبناء القبائل البدوية الجنسية المصرية
محافظ جنوب سيناء
أعلن اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على منح الجنسية المصرية لأحد المواطنين هو وأبنائه بالمحافظة، ويقيم بمدينة دهب بعد مأساة المواطن عدة سنوات هو وأسرته وأحفاده.
وقدم محافظ جنوب سيناء، الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، على دعمه المستمر لأبناء سيناء، وقال أنه جرى التواصل مع رئاسة الجمهورية، والمتابعة المستمرة لحل مشكلة المواطن السيناوي هو وعائلة.
وأكد أن منح الرئيس الجنسية لأحد أبناء القبائل البدوية، له مردود إيجابي في نفوس جميع مشايخ وعواقل وأبناء القبائل البدوية على أرض سيناء.
وقال المحافظ، "لولا تدخل السيد رئيس الجمهورية لظل يعيش المواطن عيد هليل نصر سالم، من قبيلة المزينة، بمدينة دهب، مأساة هو وعائلة، نظرًا للصعوبات التي تواجه في إلحاق أبنائه بالمدارس، والانتقال على الطرق، وعبر المحافظات، وأيضًا صعوبات كثيرة أخرى، وكان سيظل عالقًا هو وعائلة على الرغم من أنه ولد وشب على أرض سيناء".
ومن جانبه قدم المواطن عيد هليل نصر سالم، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ جنوب سيناء على جهودهم والوقوف بجانبه للخروج من أزمته التي عانى منها لسنوات عدة هو وأسرته وأحفاده.
وأوضح عيد هليل ذو الـ91 عامًا مأساته قائلًا ، " في 24 ديسمبر عام 1983، صدر القرار رقم ( 3334)، بأني وأبوي مصريين الجنسية، وفي 15 يناير سنة 1984، صدر قرار مفتش الصحة رقم( 19) بأني ساقط قيد، وبناءً على ذلك جرى استخرج بطاقة عائلية رقم" 32" سجل مدنى سانت كاترين في 19 مارس سنة 1984.
وتابع: "ولكن لم تكتمل فرحتي حيث فوجئت بعد 11 عامًا، بسحب بطاقة الهوية مني ومن أبنائي وأحفادي، بحجة عدم انطباق شروط الجنسية علينا، وذلك بناءً على خطاب من مصلحة الجنسية لمصلحة الأحوال المدنية.
وأوضح " عيد هليل" أن مصلحة الجنسية أفادت في خطابها أنني لم أمتلك المستندات التي تثبت أن والدي كان مقيماً في مصر خلال الفترة القانونية المحددة، لذلك لم أقم بتقديمها إليهم، وبالتالي لا أصبح مصريًا، وهذا يعد مخالفًا للاستثناء الممنوح لبدو سيناء، بعد تحريرها عام 1982، من عبء إثبات الجنسية المصرية، لكون سيناء قبل عام 1967 لم تكن تتمتع بأي خدمات إدارية وقانونية.
وأشار إلى أنه قام برفع دعوى قضائية طالب فيها بمنحه الجنسية المصرية، ورفضت الدعوى بسبب خطأ إداري، ومكث هو وأسرته وأحفاده يعانون لسنوات، حتى تدخل اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، وتواصل مع رئاسة الجمهورية وبالفعل حصل على ما سعى إليه لسنوات.