أحمد الشامي: "فرصة تانية" نجح.. والبطولة المطلقة لم يأتِ وقتها
سأرفض الارتباط بـ"شيرين" لو قابلتها في الحياة
الفنان أحمد الشامي
أعرب الفنان أحمد الشامى عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذى حققه من خلال دوره فى مسلسل فرصة تانية الذى عُرض خلال شهر رمضان، حيث جسّد شخصية المحامى «كمال» فى العمل الذى أخرجه مرقس عادل، ومن بطولة ياسمين صبرى ومحمد دياب وأحمد مجدى.
أكد «الشامى» لـ«الوطن» تلقيه رود فعل إيجابية للغاية عن دوره، مضيفاً: «لم أتوقع أن يحقق العمل كل هذا النجاح، وتفاعل الجمهور مع المسلسل كان شديد الوضوح، وتزايد بعد أن اشتعلت قصة حبى مع شخصية شيرين التى جسّدتها الفنانة سارة الشامى، وأغلبية متابعى المسلسل نصحونى بعدم استكمال قصة الحب بسبب أن شخصية شيرين تبحث فقط عن نفسها».
واستكمل «الشامى»: «ترشحى للعمل جاء من المخرج مرقس عادل والكاتب محمد سيد بشير، وفى البداية وصلنى 12 حلقة، وبعد أن قرأتها جميعاً وافقت على الفور، فالدور جديد علىّ»، وأكد أن النص كان مكتوباً بشكل جيد، وملم بتفاصيل القضية التى تطرّق إليها المسلسل.
وقال «الشامى» أيضاً: «أحببت أن أجسد شخصية المحامى فى عمل درامى، كما أن الشخصية محورية فى حياة بطل العمل، فهو صديقه المقرب، وهو أيضاً الذى ينتشله من الحبس وربما من الإعدام، كما أنه يقع فى قصة حب غريبة، ويقرر فيها أن يمنح نفسه وحبيبته فرصة ثانية». وأضاف «الشامى» أن شخصيته تشبه شخصية «كمال» التى قدمها بالمسلسل فى صفة حب الأصدقاء وخدمتهم.
وعن الانتقادات التى وُجهت للمسلسل قال: «أى عمل درامى معرَّض للانتقاد، وكافة الأعمال الدرامية تم انتقادها، ومن حق الجمهور أن يقول ما يحلو له، ولكن من ينتقد المسلسل يصر على استكمال مشاهدته، كما أن المسلسل يتم عرضه على عدد كبير من القنوات المصرية والعربية أيضاً، وحالة الجدال كانت فى مصلحته».
وعن رأيه فى فريق عمل «فرصة تانية»، قال «الشامى»: «هناك أكثر من فنان جسّدوا أدوارهم بشكل رائع ومقنع يأتى على رأسهم الفنانة أيتن عامر التى قدمت شخصية ريهام، تلك الفتاة التى تخسر حياتها من شخص تعشقه، وأيضاً الثنائى الفنان دياب وهبة مجدى والتحول الكبير الذى يحدث فى شخصية كل منهما».
وعن علاقته بالفنان أحمد مجدى، قال: «كسبت أخاً وصديقاً، فلم يكن هناك علاقة بيننا قبل التصوير، ولكنه إنسان فوق الوصف ومحترم قوى وجميل من جوا، كسبت صديق فعلاً، وأتمنى أن تكون هناك أعمال أخرى تجمعنا خلال الفترة المقبلة».
واستكمل «الشامى» حديثه عن قربه من البطولة المطلقة، قائلاً: «لدىّ خطوات جيدة فى الدراما المصرية والعربية، وأثبت نفسى خلال السنوات الماضية، ورغم ذلك ما زلت مستمراً فى أخذ كورسات تمثيل وأتابع مع مدرسين لكى أتعلم التمثيل، ولكنى أرى أن البطولة المطلقة مازال أمامها خطوة، فأنا لا أريد التسرع الآن، ولا أحب أن أخطو لخطوة البطولة المطلقة دون أن يكون معى مؤلف ومخرج شاطر وشركة إنتاج قوية».
"كورونا" ضربت سوق الغناء والحفلات.. وحياتى أصبحت مقتصرة على المشى ومشاهدة التليفزيون
وبخصوص فريق «واما»، قال: «لا يوجد أى عمل غنائى جديد مع فرقة «واما» بسبب جائحة كورونا، والتزام أعضاء الفريق بالحجر الصحى، وأنا هذه الأيام أكتفى بمشاهدة المسلسلات وممارسة الرياضة والمشى طيلة فترة الحجر الصحى»، واستكمل حديثه عن فكرة انفصال الفريق: «فكرة الانفصال غير واردة، وهذا الكلام غير حقيقى بالمرة، لأننا فى عشرة طويلة وبدأنا رحلتنا معاً ولن نهدم ما حققناه، خاصة أن لكل منا مشاريعه الأخرى التى يمارسها بحرية ولا يوجد أى سبب لترك الفريق، فلا يوجد أى تعارض يُذكر بين خطط كل منا ومصلحة الفريق وتجمُّعه».
واستكمل «الشامى»: «نفكر فى إقامة حفل أون لاين، وهى بالتأكيد فكرة جيدة، مناسبة للظروف التى نمر بها، لكن لم تستمر لأن الحفلات الغنائية التى يوجد بها الجمهور مهمة جداً جداً، وبعد انتهاء كورونا عدد الحفلات هيزيد».