باكستان تؤكد التزامها بتسهيل عملية السلام في أفغانستان
طالبان تحذر من عواقب التأخير في تنفيذ اتفاق السلام
باكستان تؤكد التزامها بتسهيل عملية السلام في أفغانستان
أكدت باكستان مجددا، التزامها بمواصلة الجهود التي تبذلها لتسهيل عملية السلام، والمصالحة في أفغانستان، لإنهاء الصراع المستمر منذ 19 عاما من خلال الحل السياسي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، أن باكستان تأمل في أن تؤدي اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان إلى بدء مفاوضات سلام شاملة في أفغانستان .
من جانبه، حذر نائب الرئيس السياسي لطالبان الملا عبدالغني بارادار، من أن مزيد من التأخير في تنفيذ اتفاق السلام بين الولايات المتحدة والحركة قد يضر بعملية السلام "المتضررة".
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، وفق ما نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، أمس الجمعة - إن الملا بارادار حذر من عواقب التأخير في تنفيذ اتفاق السلام خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي للسلام الأفغاني زلماي خليل زاد.
وأضاف شاهين: أكد الملا بارادار ضرورة إطلاق سراح السجناء لتمهيد الطريق لبدء المحادثات بين الأفغان.وأضاف شاهين أن بارادار أكد أيضا على الإسراع بعملية السلام والتنفيذ الكامل لاتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في محاولة لحل القضايا في أفغانستان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وكان خليل زاد، غرد في وقت سابق بأنه عقد 3 اجتماعات بناءة مع الملا برادر وأعضاء اللجنة السياسية لطالبان. وتم التأكيد أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يربط بين التزامات الحركة بمكافحة الإرهاب والمفاوضات بين الأفغان وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والحد التدريجي من العنف مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال خليل زاد: "جميع لديها متطلبات على جميع الجبهات تتضمن الإفراج عن السجناء من جانب الحكومة الأفغانية وحركة طالبان"، مضيفًا "لقد أثرت أيضًا قضية الأمريكيين المفقودين مارك فريريتش وبول أوفربي بالإضافة إلى مخاوفنا بشأن هجمات طالبان الأخيرة في قندوز وجازني وخوست.
وناقشنا مخاوفهم حيال إصدار الرئيس أشرف عبدالغني أوامره للقوات الأفغانية باستئناف العمليات الدفاعية ضد الحركة وشن هجمات"، وتابع قائلا: "فيما يتعلق بالعنف، أخبرت طالبان بضرورة وضع حد للعنف من جميع الأطراف.
لقد تحمل الأفغان الأبرياء أكثر من اللازم ولفترة طويلة تكاليف هذه الحرب".
وأضاف خليل زاد "أعربت طالبان عن التزامها بالاتفاق وتنفيذه. قالوا إنهم سيفعلون كل ما بوسعهم لتحديد موقع مواطنينا. سوف يستشيرون قيادتهم بشأن الخطوة التالية".