مشادة «حادة» بين نقيب الفلاحين ومسئولى «الزراعة» بسبب «مرسى»
نشبت مشادة حادة بين محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين وعدد من مسئولى وزارة الزراعة فى مكتب الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بسبب ما ذكره مسئولو الوزارة لنقيب الفلاحين بأن الرئيس محمد مرسى سيفتح حواراً مفتوحاً مع 5 من الفلاحين خلال الاحتفال بعيد الفلاح اليوم الثلاثاء على أن يكونوا من خارج الهيكل الإدارى للنقابات المعنية بشئون الفلاحين سواء نقابات الفلاحين المستقلة أو الجمعيات التعاونية الزراعية.
فيما أكد عبدالقادر أنه يسجل اعتراضه على هذه الطريقة، مؤكداً أن النقابة هى «المعبّر عن هموم الفلاح»، وليس عن طريق اختيارات خاصة طبقاً لأجندات معينة، موضحاً أنه سينسحب من الاحتفال فى حالة عدم وجود منصة خاصة للنقابة، بينما رد مسئولو الوزارة بأنه سيتم الاختيار للفلاحين الخمسة عشوائياً عند دخولهم إلى قاعة الاحتفال بعيد الفلاح.
يأتى ذلك بينما لفتت مصادر رسمية بوزارة الزراعة إلى أن الاحتفال سيتضمن توزيع عدد من عقود التمليك لفلاحى الإصلاح الزراعى، بينما أكد مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى أن الجمعية ستحضر الاحتفال بعيد الفلاح دون المشاركة، موضحاً أن أعياد الفلاح خلال الحقبة الناصرية والساداتية هى الجهة المشاركة مع رئاسة الجمهورية فى الإعداد للاحتفال، لأن تاريخ عيد الفلاح مرتبط بصدور أول قانون للإصلاح الزراعى عام 1952، وذكرى قيام الثورة العرابية فى 9 سبتمبر عام 1881.
وقال الشراكى لـ«الوطن»: على الحكومة أن تعلن عن أسماء الذين استفادوا من مبادرة الرئيس لإسقاط ديونهم لدى بنك التنمية والائتمان الزراعى، لأن الشكوك تراودنى بأن معظمهم لا ينطبق عليه مفهوم «الفلاح»، فى إشارة إلى أنه يجب تعليق هذه الأسماء فى مقار الجمعيات الزراعية حتى نعرف من الذى حصل على القرض ولأى هدف.