مؤشران في "وول ستريت" يهبطان مع إلقاء ترامب شكوكا على اتفاق مع الصين
مؤشران في "وول ستريت" يهبطان مع إلقاء ترامب شكوكا على اتفاق مع الصين
تراجع المؤشران "ستاندرد اند بورز 500"، و"داو جونز"، في بورصة وول ستريت، أمس، بعد أن ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكوكا على اتفاق التجارة مع الصين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا، رغم أنه قلص مكاسبه في أواخر الجلسة بعد أن قال ترامب إن الصين قد تحافظ أو لا تحافظ على اتفاق التجارة.
وأنهى المؤشر "داو جونز الصناعي" جلسة التداول منخفضا 218.45 نقطة، أو 0.91 بالمئة، إلى 23664.64 نقطة، بينما تراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" الأوسع نطاقا 20.02 نقطة، أو 0.70 بالمئة، ليغلق عند 2848.42 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 45.27 نقطة، أو 0.51 بالمئة، إلى 8854.39 نقطة.
وأظهرت بيانات أن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة قاموا بتسريح 20 مليون عامل في أبريل، وهو ما يبرز التداعيات الاقتصادية لتفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
بكين: يجب عدم استخدام الرسوم الجمركية كسلاح
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الأربعاء، إنه يجب عدم استخدام الرسوم الجمركية كسلاح.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية، هوا تشون ينج، للصحفيين في إفادة صحفية يومية، بأن الرسوم الجمركية بشكل عام تضر بجميع الأطراف المعنية.
وشددت ينج، على أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن إلقاء مسؤولياتها بشأن كوفيد-19 على الغير، وقالت إن الاتهامات بأن الصين نشرت الفيروس عن عمد لا أساس لها.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي برسوم جمركية جديدة كإجراء عقابي ردا على طريقة تعامل بكين مع أزمة كورونا المستجد.
وقال ترامب إن اتفاقه التجاري مع الصين، الذي جرى التوصل إليه بصعوبة كبيرة، أصبح الآن ذا أهمية ثانوية بالنسبة إلى جائحة فيروس كورونا.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن مخاوفه بشأن دور الصين في نشأة وانتشار الوباء تحظى بأولوية في الوقت الحالي على جهوده للبناء على اتفاق تجاري أولي مع بكين هيمن لفترة طويلة على تعاملاته مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وصرح ترامب "وقعنا اتفاقا تجاريا حيث من المفترض أن يشتروا، وهم يشترون الكثير، في الواقع.. لكن ذلك أصبح الآن أمرا ثانويا بالنسبة لما حدث مع الفيروس".
وهبطت أسعار الذهب بأكثر من 1% مع تعرضها لضغوط من ارتفاع الدولار وتوقعات بزيادة امدادات المعدن النفيس.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 1687.20 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكية، منخفضا 1.1%.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3% لتسجل عند التسوية 1688.50 دولار للأوقية.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن أويجن فاينبرج المحلل لدى مصرف "كومرتس بنك"، قوله، إن "قلة الطلب على المجوهرات والمعنويات الإيجابية جدا في أسواق الأسهم مع فتح الاقتصادات من جديد تضغطان على أسعار الذهب".
وأشارت التوقعات إلى أن إمدادات الذهب ستنمو مع استئناف معامل تنقية الذهب لعملياتها وتحسن تدريجي في شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر بينما تبدأ دول في تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
تراجعت الفضة 0.6% إلى 14.93 دولار للأوقية
وكانت أسعار الذهب قد أغلقت على ارتفاع في الجلسات الثلاث السابقة مع استمرار الضبابية حيال الاقتصاد العالمي في ظل تواصل انتشار كورونا المستجد وعودة ظهور التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.6% إلى 14.93 دولار للأوقية بينما هبط البلاتين 1.6% إلى 751.86 دولار للأوقية.
واستقر البلاديوم عند 1799.60 دولار بعد أن سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في الفترة الأخيرة.
وقالت مجموعة "سيتي جروب" في مذكرة لها أن أسعار المجموعة البلاتينية قد تهبط بما يتراوح بين 15 و20% في الأجل القصير بفعل فائض متزايد في المعروض.