شاهدان للنيابة: تركنا السيارة 7 دقائق.. وانفجرت بعد تحركها مباشرة
واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة اغتيال العميد أحمد زكى، الضابط بالإدارة العامة لقوات الأمن المركزى، أمام منزله بمنطقة الحى السادس بأكتوبر.
وكشفت المعاينة عن أن القنبلة التى انفجرت فى سيارة الشهيد تم «لصقها» أسفل الإطار الأمامى للسيارة وبالتحديد أسفل الكرسى الذى يجلس عليه الشهيد. وأضافت التحقيقات أن التفجير حدث عن بعد باستخدام «هاتف محمول»، وأسفر عن حدوث فجوة أسفل مقعد الضابط، كما تبين أن الانفجار أدى إلى بتر قدم الضابط اليسرى وتهتك فى القدم اليسرى، فضلاً عن إصابات بشظايا فى مختلف أنحاء جسده، وأدى الانفجار أيضاً إلى إصابة أمين الشرطة قائد السيارة.
واستمعت النيابة لأقوال المجندين اللذين كانا فى انتظار الشهيد.
وقال المجندان أنهما يوم الحادث وصلا إلى منزل الشهيد فى تمام الساعة السابعة صباحاً، وأنهما تركا السيارة قرابة 7 دقائق وتوجه أحدهما لشراء علبة سجائر والآخر ذهب لقضاء حاجته فى حمام قريب لا يبعد سوى 50 متراً عن مكان ركن السيارة، وعقب وصولهما كان الشهيد فى انتظارهما وعقب استقلالهما السيارة وسيرهما أقل من 10 أمتار انفجرت السيارة.