"الفيروس المستجد" يغادر الصين ويخترق الجيش الأمريكى
دونالد ترامب
أعلنت السلطات الصينية فى إقليم هوبى، استئناف أنشطتها فى مدينة ووهان، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذى حصد الأرواح وعطل سير الحياة المدنية فى جميع الأرجاء.
وأكدت السلطات المعنية أنها تمكنت من السيطرة على الفوضى التى تسبب فيها «كورونا»، وفى طريقها إلى إعادة الأوضاع أفضل من السابق، مضيفة أنه تم السماح للقطاعات الرئيسية مثل هيئة النقل العام والإمدادات الطبية والمؤسسات الضرورية فى «ووهان» بالعودة إلى العمل، وهذا مؤشر على نجاح «بكين» فى احتواء الأزمة والتصدى لها، خاصة بعد توقعات العالم بأن الصين لن تتعافى مجدداً.
30 وفاة و 1000 إصابة فى الولايات المتحدة وإيران تسجل 354 وفاة و9 آلاف إصابة
فى المقابل، تضاعف خطر الفيروس الغامض داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ اتخذت القيادة العسكرية الأمريكية الاحتياطات المشددة للتصدى للفيروس الجديد، لكنه كان أقوى من التدابير الأمريكية، ليمتد إلى داخل صفوف الجيش، حيث قال الجنرال بالقوات الجوية، بول فريدريكس، فى بيان صحفى لوزارة الدفاع الأمريكى (البنتاجون)، إنه «من المرجح وجود مزيد من الإصابات بالنظر إلى ما نراه حالياً فى أرجاء المعمورة»، مشيراً إلى احتمالية كبرى لوجود مزيد من الحالات المصابة داخل الجيش.
تزامناً مع ذلك، ذكرت السلطات الفيدرالية الأمريكية أن هناك نحو 1000 إصابة، ووفاة 30 حالة.
وفى السياق ذاته، كشفت الحكومة البريطانية عن إصابة وزيرة الصحة، نادين دوريس، مساء أمس ، لتكون أول وزيرة صحة تصاب بالوباء، لافتة إلى المخاوف التى انتابت الجميع حيال مشاركتها فى مؤتمر «10 داونينج ستريت»، بهدف التصدى لفيروس كورونا، بحضور رئيس الوزراء، بوريس جونسون، واختلاطها بمئات الأشخاص، بالإضافة إلى وجودها فى البرلمان قُبيل الكشف عن إصابتها.
وأعلنت تركيا، تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن المصاب عاد مؤخراً من رحلة إلى أوروبا.
من جانبها، أعلنت إيران، تسجيل 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا، فى أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أول وفيات بالفيروس فى البلاد، ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 354، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 9 آلاف.