وزيرة التضامن ومحافظ بني سويف يتفقدان مركز استضافة وتوجيه المرأة
"القباج" تسلم 30 دراجة بخارية لذوي الإعاقة بالمحافظة
وزيرة التضامن ومحافظ بني سويف يتفقدان مركز استضافة وتوجيه المرأة
زارت الدكتورة نيفين القباج وزيرالتضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور محمد هاني جمال الدين غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، مركز استضافة وتوجيه المرأة بحي مقبل بمدينة بني سويف، ضمن مشروع حماية المرأة، والذي يشمل 8 محافظات (القاهرة، الأسكندرية، الدقهلية، الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنيا)، حيث تقدم تلك المراكز استشارات اجتماعية ونفسية وقانونية وخدمات توظيف وعلاج وتمكين وإقامة للمرأة حال تعرضها للعنف أو مشاكل اجتماعية وأسرية.
وتفقد المحافظ والوزيرة المركز الذي يستضيف السيدات اللائي يتعرضن لظروف طارئة نتيجة العنف الواقع عليهن من خلال تقديم العديد من الخدمات منها توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والمهنية والثقافية للمرأة، بجانب تنمية مهاراتها واستثمار طاقاتها وإعادة بناء ثقة المرأة بنفسها.
واستمع المحافظ والوزيرة لعرض موجز عن الخدمات والأنشطة التي قدمها المركز خلال عام 2019، حيث بلغ العدد الإجمالي للسيدات المستفيدات 57 سيدة و12من الأبناء، وتم تقديم 48 مشورة، و56 استشارة اجتماعية، و24 استشارة نفسية، و9 استشارات قانونية، و6 حالات صلح بين الزوجين، وتحوبل 18 حالة لجهات أخرى، وتوظيف وعلاج 6 حالات، وتمكين 25 حالة.من جانبها أوضحت الوزيرة أن مراكز استضافة وحماية المرأة هو أحد مشروعات الوزارة لتوفير الرعاية الاجتماعية للمرأة المعنفة والتي تهدف إلى تعزيز تماسك الأسرة المصرية وترسيخ النظرة الإيجابية للسيدات والفتيات وحمايتهن من جميع ممارسات العنف ومساعدتهن على إعادة الاندماج في الأسرة والمجتمع.
من جهة أخرى، أكد محافظ بني سويف أن مؤسسات الدولة تعمل في تكامل وترابط تام للنهوض بمستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجا أو الأولى بالرعاية، حيث تتبنى الدولة تحت رعاية القيادة السياسية العديد من المبادرات الرائدة في مجال تقديم الرعاية وتمكين هذه الفئات المهمة، انطلاقا من أن هذه الفئات لها كامل الحق في حياة كريمة، مشيرا إلى أن من هذه الفئات المهمة الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذوي الهمم الذين يمتلكون القدرات الخاصة وحبهم لوطنهم بالشكل الذي يجعلهم عامل قوة لمنظومة التنمية بالدولة.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم 30 دراجة بخارية مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة في حضور وزيرة التضامن الاجتماعي، والتي تم توفيرها عن طريق التعاون المثمر بين وزارة التضامن وبنك ناصر والمجتمع المدني، ضمن مبادرة تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة اقتصاديا واجتماعيا، حيث تمكنهم تلك الدراجات من الذهاب لأعمالهم أو المشاركة مجتمعيا في كافة المناحي .
وأكدت وزيرة التضامن أن هذه المبادرة ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات التي تتبناها الوزارة بالشراكة مع المجتمع المدني ، لتوفير الرعاية اللائقة بأهالينا من الفئات الأولى بالرعاية، في إطار خطة الدولة لإتاحة كافة السبل للتمكين الاقتصادي، والارتقاء بمنظومة الخدمات التي تقدم لهم، مشيدة بالجهود المبذولة من العاملين بالتضامن الاجتماعي بالمحافظة.