زعيم سابق لمعارضة سوريا: أنا تركي لذلك دعمت الثورة على "الأسد"
![خالد خوجة.. صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16758653891443645297.jpg)
خالد خوجة.. صورة أرشيفية
في فضيحة كبرى، تبرأ خالد خوجة الذي ترأس الائتلاف السوري المعارض لدورتين عام 2015، من الانتماء لسوريا، وقال إنه تركي في الأصل، وذلك في لقاء تلفزيوني على شاشة "سكاي نيو"، أمس الأول، بحسب ما نقل موقع "ليفانت" الإخباري.
وقال "خوجة"، في معرض إجابته على أسئلة المذيع: "أنا تركي في الأصل، وفي سوريا نحن أتراك ومن أتراك سوريا، وهجرتنا ليست قديمة، هجرتنا في عهد الجمهورية في الخمسينات، ومن عائلة ايضاً تركية، فقط الوالدة والوالد بحكم عمله كطبيب في حي المهاجرين الذي يقطنه أيضاً مهاجرين أتراك".
وأضاف: "أنا بعد فترة اعتقالي وخروجي في عهد حافظ الأسد من السجن في نهاية 1988، عدت إلى تركيا إلى عند أقاربي الأتراك، الذين لم يهاجروا أصلاً إلى سوريا، وعندما بدأت الثورة (في سوريا) أنا دعمت الثورة كتركي، ولم اكن أستخدم أسمي حتى كخالد خوجة".
يأتي ذلك عقب أن نشرت وسائل الإعلام التركية، في الرابع عشر من ديسمبر 2019، قائمة بأسماء أعضاء حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو والذي كان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الإخواني، وكشفت المصادر أن رئيس الائتلاف الوطني السوري (المعارض) الأسبق، خالد خوجة أحد مؤسسيه.
في هذا السياق، قال الخبير السياسي والعسكري السوري علي مقصود، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "الواقعة تكشف مدى الاختراق التركي والدعم للإرهاب، وأن هؤلاء ما هم إلا عملاء لتركيا ولرجب طيب أردوغان".
وأضاف "مقصود": "هو اعترف بنفسه، وهو مؤسس في حزب تركي، كيف يمكن أن يتم تصديق هؤلاء بعد اليوم، وهم من خربوا سوريا ونشروا الفوضى والإرهاب".