اليوم.. اجتماع "دول الجوار" فى الجزائر لبحث الأزمة الليبية
مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار بين طرفى النزاع
«شكرى» فى اجتماع سابق لدول جوار ليبيا
توجه سامح شكرى وزير الخارجية، أمس، إلى الجزائر، للمشاركة فى الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية، اليوم، لبحث الأزمة الليبية، فى حين أعلنت حكومة فايز السراج رفضها المشاركة فى الاجتماع.
دعا مجلس الأمن الدولى طرفى النزاع فى ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حد للحرب الدائرة فى البلاد.
وقال المجلس، فى بيان صدر فى ختام اجتماع حول نتائج «قمة برلين» التى عقدت الأحد الماضى حول ليبيا، إن «أعضاء مجلس الأمن يحضون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بناء فى اللجنة العسكرية المسماة (5+5) من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت ممكن».
وأكد البرلمان العربى، أمس، أن تركيا تذكى الصراع فى ليبيا وتعقّد الأوضاع وتعرقل أى جهود للسلام فيها، داعياً المنظمات الدولية لوقف التدخل التركى. وهاجم رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق، عبدالرحمن السويحلى، حزب العدالة والبناء، التابع لتنظيم الإخوان الدولى بليبيا، واتهمه بالتسبب فى سفك دماء الليبيين، داعيا الليبيين إلى التصدى لهم، فى انقلاب واضح بين الحلفاء فى «طرابلس». وأعلن الجيش الوطنى الليبى عن مقتل قيادى من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركى فى ليبيا، ذكرت وسائل الإعلام التركية، وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز» أمس، أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تلقى طلباً من الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط فى المياه الإقليمية الصومالية، ما يعيد طرح مخاوف جيوسياسية فى منطقة القرن الأفريقى بعد فشل الوجود التركى فى جزيرة «سواكن» السودانية.
وذكرت صحيفة «زمان» التركية أن قاتل شيخ الطريقة النقشبندية فى تركيا، عبدالكريم شوبك، هو نجل أحد القياديين بحزب العدالة والتنمية الحاكم.