مستشار بالجيش الليبي: لن نتنازل عن تفكيك الميليشيات الإرهابية
"عبدالكريم": الأزمة الليبية أمنية وليست سياسية
الجيش الوطني الليبي
قال الدكتور صلاح عبدالكريم، مستشار بالجيش الوطني الليبي، إن ألمانيا تحاول توحيد رؤى القوى الكبرى في العالم لإيجاد حل سياسي للوضع الليبي.
وأضاف عبدالكريم، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية المذاعة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يجب وضع الحل السياسي في الحسبان أمام القوى الكبرى، ولا بد من تفكيك الميليشيات الإرهابية الإخوانية المجرمة في طرابلس، والمجموعات الإجرامية المتحالفة.
وتابع: "وقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات لا يمكن أن يستمر دون سحب السلاح من الميليشيات، لأن استمرار هذه الحالة يعطي للميليشيات وجود أكبر للسيطرة على شمال طرابلس ومفاصل الدولة".
وأردف أن الشرط الأساسي الذي طُرح في باريس أو موسكو أو برلين هو تفكيك الميليشيات وسحب السلاح من الشارع، مؤكدا أن أي حل سيطرح غير هذا الحل لن يلاقي قبولا من الجيش الوطني الليبي أو الشعب الليبي، مشددا على ضرورة إيقاف العدوان التركي القطري على الأراضي الليبية.
وشدد على ضرورة فهم ألمانيا والدول التي ستحضر قمة برلين، المقرر إقامتها الأحد المقبل، المعادلة الليبية واختيار الشعب للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر لمحاربة هذه العصابات الإجرامية، موضحا: "ليس هناك أطراف سياسية في ليبيا، المشكلة أمنية بحتة وأي تغاضي عن هذا الوضع الحقيقي في ليبيا سوف يفشل أي مؤتمر أو أي حوار، لأن الليبيين يرون أن وجود هذه العصابات على أرض ليبيا تهديد لمصالح ليبيا وجيرانها".
وأشار إلى أن الشعب الليبي مصمم على اجتثاث جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعتبرها ليبيا طرفا سياسيا بل طرفا إجراميا، "ولن نسمح ببقاء ما يسمى بالقوى الإسلامية المقاتلة التي هي فرع من القاعدة في ليبيا، ولن نسمح باختبائها في الأراضي الليبية".