بعد تأجيل محاكمة راجح.. قانوني يوضح سبب تفريغ الكاميرات مرة أخرى
المحاكمة العاجلة لا تغير حقوق عرض الدفوع مرة أخرى
محمود البنا وأشرف راجح
سماع المرافعات وتفريغ الكاميرات وسماع أقوال الشهود مرة أخرى، هو ما حكمت به محكمة جنايات مستأنف الطفل المنعقدة بشبين الكوم في الجلسة الأولى للاستئناف على الحكم في قضية شهيد الشهامة، التي حُكِم فيها بالسجن 15 سنة للمتهم الرئيسي أشرف راجح واثنين من المشتركين معه في قتل محمود البنا.
النظر لكل عناصر الدفاع عن المتهمين مرة أخرى أمر طبيعي، حسب طارق إبراهيم المحامي بالنقض وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، إذ تنقل أوراق الدعوة مرة ثانية أمام القاضي، ويجوز أن يبدي محامي المتهم كل دفوعه سواء التي عرضها من قبل أو لم يعرضها، وعلى المحكمة أن تحقق له فرصة الدفاع تلك، وإلا يصبح الحكم مخلا بحق الدفاع.
محامي بالنقض: نقل أوراق الدعوة وسماع الدفوع مرة ثانية لترد المحكمة عليها
ويضيف المحامي بالنقض وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين في حديثه، لـ"الوطن"، أنّ محامي المتهمين يحق له أن يبدي دفوع جوهرية سواء في شكل المحكمة أو ثبوت التهمة، أو الدفع بأي ظرف من الظروف التي تؤدي لتخفيف العقوبة، وعلى المحكمة الرد عليها حتى لو سبق فعل ذلك في الجلسات السابقة لإصدار الحكم قبل الاستئناف، حتى لا تصبح المحكمة موصوفة بالخطأ في تطبيق القانون، الذي يؤكد ويشدد هو والدستور على أنّ حق الدفاع أصيل لحين إصدار الحكم النهائي، الذي يتوقع المحامي بالنقض وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين أنّه سيخرج للنور سريعا، لأنّ القضية تخص الرأي العام، لكن المحاكمة الجنائية العاجلة لن تغير حقوق الدفاع.
طارق إبراهيم: المحاكمة الجنائية العاجلة لن تغير حقوق الدفاع
وخلال الجلسات المقبلة، يعكف سكرتير الجلسة على تدوين كل ما يأتي في المحكمة حتى لو كان سماع الشهود مرة أخرى أو تفريغ لكاميرات سبق تفريغها، لترد المحكمة عليها، سواء في حالة تأييد العقوبة أو تخفيفها أو تشديدها، بحسب طارق إبراهيم.