التيار المدنى يحذر «السيسى» من ضم رموز نظام «مبارك» وأتباع «البرادعى» إلى حملته الانتخابية
هاجم التيار المدنى الاجتماعى، الذى يضم 20 حزباً، ونواباً سابقين بالبرلمان، الحملة الانتخابية لعبدالفتاح السيسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، محذراً من خطورة ضم الحملة رموزاً تنتمى إلى نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إضافة إلى عدد من الحلفاء السياسيين للدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية المستقيل.
وأرسل التيار، مذكرة إلى «السيسى»، أمس، لتوضيح انتقاداته للشخصيات المنضمة إلى حملته الانتخابية، وطالبه بالابتعاد عمن وصفهم بـ«الوجوه السياسية التقليدية»، من رموز عصر «مبارك»، وحلفاء «البرادعى» وشباب حركة «تمرد»، والبحث عن وجوه سياسية وشبابية جديدة، يتطلع إليها الشعب المصرى من منطلق الإحلال والتجديد.
وقال ناجى الشهابى المنسق العام للتيار المدنى الاجتماعى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن المصريين فوجئوا بنفس الوجوه المحروقة التى اعتادوا على وجودها فى كل المواقع منذ عهد الرئيس الأسبق مبارك، وإنه من غير المقبول أن يستعين المشير عبدالفتاح السيسى، بأعضاء الحملة الانتخابية لعمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، من الذين كانوا أحد عوامل فشله، وحصوله على المركز الخامس بالانتخابات، رغم أن فرص نجاحه كانت كبيرة.
وانتقد «الشهابى» غياب الوجوه السياسية الشابة التى تحمل أيديولوجيات مختلفة لدعم «السيسى» فى المعركة الرئاسية، على حد قوله. وقال: إن «شباب مصر جميعاً ليسوا حركة تمرد.. وهناك كثيرون أفضل من محمود بدر، كان من الممكن تمثيلهم داخل حملة السيسى». كما استنكر ضم الحملة أعضاءً من لجنة الخمسين للدستور، قائلاً: «هل من المقبول اختزال المصريين فى هؤلاء؟».
وشدد «الشهابى» على ضرورة مراجعة «السيسى» للأسماء التى تم الإعلان عنها فى حملته الرئاسية التى تضم بعض المنتمين إلى ما سماه «الطابور الخامس» من أتباع «البرادعى»، وآخرين يحصلون على تمويل أجنبى، حسب قوله.