حقوقيون يستنكرون تلويح أردوغان المستمر بورقة اللاجئين: متاجرة رخيصة
![الرئيس التركى](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20531535451566994315.jpg)
الرئيس التركى
أكد حقوقيون، أن التلويح المستمر للرئيس التركي رجب أردوغان بورقة اللاجئين هي متاجرة سياسية، بدأت منذ رغبة تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومستمرة إلى الآن، موضحين، أن أردوغان حصل على 3 مليار دولار كدعم من الاتحاد الأوروبى بحجة اللاجئين.
وقال الدكتور حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أردوغان لديه خطة يسعى في تطبيقها بكل الطرق، وتقوم تلك الخطة على الترويج لإقامة المواطنين السوريين في منطقة شمال سوريا مقابل 24 مليار دولار تأتي من عوائد النفط هناك، مضيفًا لـ"الوطن"، أن الرئيس التركي عرض خطته على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
"أبوسعدة": النظام التركي يدعم الإرهاب في الشمال السوري لتنفيذ خطته
وأوضح أبوسعدة، أن النظام التركي يلوح دائمًا ويصعد بقضية اللاجئين، بل أنه يدعم الإرهاب في الشمال السوري من أجل تنفيذ خطته، لافتًا أن أردوغان حصل على 3 مليار دولار في السابق كدعم من الاتحاد الأوروبي بحجة اللاجئين ولكنه عاد ليؤكد أن الأموال لم تكن كافية.
من جانبه، أكد أحمد بدوى، عضو مجلس أمناء المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، أن ما يقوم به الرئيس التركي ونظامه هو متاجرة سياسية بملف اللاجئين، لافتًا إلى أن تركيا تلوح دائمًا بورقة المهجّرين منذ وقت مطالبتهم بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وحتى أثناء اندلاع أزمات بين الجانبين.
وقال بدوى، لـ"الوطن"، إن الرئيس التركي يستغل قضية اللاجئين و يتاجر بها بشكل رخيص، مؤكدًا أن أردوغان غير ملتزم بالاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين.
"10" تصريحات تؤكد استخدام أردوغان ورقة اللاجئين لابتزاز أوروبا
وأطلق الرئيس التركي رجب أردوغان، عددا من التصريحات على فترات متفرقة لابتزاز المجتمع الأوروبي، الذي سبق وأن رفض العملية العسكرية نبع السلام، بفتح أبواب تركيا للاجئين المهجّرين نحو أوروبا، وبدأ الرئيس التركي التلويح بتلك الورقة بداية من سبتمبر الماضي، ولعل آخرها كانت أمس، أثناء حفل بإسطنبول.
شمال سوريا
يمكن رصد عملية الابتزاز من خلال 10 تصريحات واضحة أقدم عليها الرئيس التركي خلال أكثر من مناسبة في آخر 3 أشهر، نستعرضها في التقرير التالي..
* تركيا لا يمكنها أن ترحب بموجة جديدة من اللاجئين من سوريا.
* أكثر من 80 ألف سوري، من أصل ثلاثة ملايين تكتظ بهم محافظة إدلب، فرّوا باتجاه مناطق تقع قرب الحدود التركية.
* حال زيادة عدد هؤلاء المهجّرين فإن تركيا لن تتحمّل هذا العبء وحدها.
* هناك آثار سلبية للضغط الذي تمر به تركيا بسبب كثرة المهجّرين ستشعر بها جميع الدول الأوروبية وخصوصًا اليونان.
* لن يكون هناك مفر من تكرار أزمة المهاجرين التي وقعت عام 2015.
* تركيا تبذل كل ما في وسعها لوقف القصف الروسي لإدلب.
* الحكومة التركية تريد إعادة توطين مليون لاجئ، من أصل ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري لجأوا إلى تركيا منذ بداية الحرب، في المنطقة الآمنة.
تهديدات سابقة لأردوغان بفتح أبواب تركيا أمام اللاجئين نحو أوروبا
* إذا حاول الاتحاد الأوروبي، تقديم عملية نبع السلام على أنها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل لكم 3,6 مليون مهاجر.
* حال عدم حصول أنقرة على مزيد من الدعم الدولي سنضطر إلى فتح الأبواب.
* بدون تركيا لا يمكن للاتحاد الاوروبي أن يدير ملف الهجرة.