آخرهم وزير البحرية الأمريكية.. إقالات بـ"الجملة" سياسة ترامب المفضلة
![دونالد ترامب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18453372701556431884.jpg)
دونالد ترامب
بات دونالت ترامب، واحدًا من أقل رؤساء الولايات المتحدة شعبية، وفقا لاستطلاعات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، ويرتبط ذلك بمجموعة واسعة من الإقالات، شنها منذ توليه الرئاسة، كان آخرها إقالة وزير البحرية الأميركية ريتشارد سبنسر، بسبب تدخل الرئيس لوقف عقاب لأحد الضباط بعد ارتكابه تجاوزات.
وأدت تصرفات ترامب، إلى أمواج عاتية من الهجوم عليه، بسبب سياساته، ولم تكن تلك الإقالة، الأولى في تاريخ الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وفي سبتمبر الماضي، أقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، ويعتبر الشخص الثالث، الذي يشغل المنصب، منذ تولي ترامب الرئاسة، بعد مايكل فلين وإتش أر ماكماستر.
وكشف الرئيس، عن الإقالة في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "طلبت من جون تقديم استقالته، التي أعطيت لي هذا الصباح، أشكر جون جزيل الشكر على خدمته، سأقوم بتعيين مستشار جديد للأمن القومي الأسبوع المقبل".
وفى يوليو من العام الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، أن مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس سيترك منصبه، حيث كان على خلاف مستمر مع الرئيس، خلال فترة توليه المنصب.
وقال ترامب في "تغريدة"، إنه يعتزم تعيين جون راتكليف، مسؤولاً مهمته الإشراف والتنسيق بين الـ"سي آي إيه" ووكالة الاستخبارات الوطنية.
كانت البداية مع سالي ياتيس، القائمة بأعمال النائب العام، التي أقالها ترامب بعد أيام من توليه الرئاسة، في يناير 2017، بسبب معارضتها لسياسات الهجرة الخاصة به.
وفي مارس، أقال موظفة في البيت الأبيض تدعى كاتي والش، بعد ما قيل إنها مصدر لتسريبات، أما في مايو، أقال رئيس مركز تحقيقات الـ(إف بي آي)، وعلى خلفية الإقالة، اتهم الديمقراطيون في الكونجرس، البيت الأبيض، بمحاولة عرقلة تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، وربطها بحملة ترامب.
وشملت قائمة الإقالات ستيفن بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض، في أغسطس من نفس العام.
وشهد عام 2018، حملة إقالات واسعة، في شهر مارس أقال "ترامب"، مساعده الشخصي، وسط مزاعم بأنه يجري التحقيق معه، بسبب جرائم مالية خطيرة.
وبعدها بيوم، أقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو، ولم يعلم وزير الخارجية الأمر، إلا من خلال التغريدة التي نشرها "ترامب"، ولم يكن على دراية بأسباب إقالته.
وغرد ترامب، على "تويتر"، موجها الشكر لـ"تيلرسون" على خدمته كوزير للخارجية، قائلا "بومبيو سيؤدي عملا رائعا"، ولم تمر أيام حتى أقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية من وظيفته، بسبب تصريحاته حول إقالة تيلرسون.
وفي نفس الشهر، أقال "ترامب"، وزير شؤون المحاربين القدامي، ديفيد شولكين.