"أبو سنة": مصر تتخذ اتجاها كبيرا في إنتاج الطاقة الحيوية
المهندس على أبو سنة المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية
قال المهندس علي أبو سنة المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية، إن الطاقة الحيوية هي عملية إنتاج الطاقة والسماد من المخلفات الحيوية سواء حيوانية أو مخلفات المصانع مثل الصناعات الغذائية، لافتا إلى أن العالم يتجه نحو الطاقة الحيوية وخاصة في الدول النامية التي تمتلك كميات كبيرة من المخلفات الحيوية التي يتم استخدامها كمصدر للطاقة.
وأضاف "أبو سنة"، خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج "8 الصبح"، على فضائية "Dmc"، أن أهم المخلفات التي يمكن تحويلها إلى طاقة متجددة "مخلفات الروث من القطاع الحيواني يتم تحويلها إلى غاز الميثان الذي يتم إنتاج الطاقة من خلاله عن طريق حرقه بطريقة مباشرة أو تحويله إلى كهرباء، مخلفات محطات الصرف الصحي بعد معالجتها واستخدامها في مجالات إنتاج الطاقة، مخلفات مصانع الألبان والأسماك يتم استخدامها أيضا في إنتاج الطاقة".
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية، أنه تم عمل العديد من المشروعات في مصر في مجال إنتاج الكهرباء من المخلفات في محطات الصرف الصحي التي تنتج مخلفات كثيرة يتم وضعها في مخمر لإنتاج الغاز التي يستخدم في الحرق مثل الغاز الطبيعي أو تشغيل مولد لإنتاج الكهرباء.
وتابع أن مصر تتخذ اتجاها كبيرا في مجال الطاقة الحيوية، وبدأ منذ فترة كبيرة مثل محطة الجبل الأصفر، وتعمل وزارة البيئة حاليا على إيجاد حلول مبتكرة لإدارة المخلفات في مصر، وأن أحد الحلول المبتكرة هي استخدام المخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة، مشيرا إلى أن وزارة البيئة أنشأت مؤسسة الطاقة الحيوية لتدعيم إنتاجها، والمؤسسة عبارة عن شراكة بين الحكومة والقطاع المدني.