إعجاز أكتوبر.. المعركة التي غيرت "تكتيكات الحرب" في العالم
ذكرى نصر أكتوبر
يخسر قرابة 80% من سلاحه وعتاده.. أوضاع بلاده الاقتصادية فى منتهى السوء.. جبهته الداخلية فاقدة الثقة فى قدراته، هذا ما يمكن تسميته بـ«جيش مهزوم»، فى حاجة إلى عشرات السنوات ليتجاوز كبوته، ويُعيد تسليح نفسه، ويتفوق على قدرات «المُحتل»، حتى يتمكن من تحقيق النصر.
هذه المعادلة تحطمت على يد الجيش المصرى الذى نجح فى المهمة المستحيلة، بأن واجه عدواً يملك قدرات تسليحية أقوى منه، وتفوق عليه، ما دفع العالم إلى تغيير استراتيجياته فى الحروب المُستقرة منذ سنوات.
بالعلم والإرادة حققنا النصر وقهرنا المستحيل
عدة محاور، تمكن من خلالها المُقاتل المصرى، تحقيق ما يمكن وصفه بـ«المهمة المستحيلة»، أولها كسر الرهبة النفسية التى تولدت بعد نكسة 67، وهو ما نفذته القيادة العامة للقوات المسلحة عبر تحفيز المقاتلين على العبور للجانب الإسرائيلى للاستيلاء على معدات أو تجهيزات، وتكرر الأمر حتى وصل إلى عبور كتيبة كاملة قبل الحرب لتنفيذ إحدى المهام، ما أعاد الثقة لقواتنا، وخلق حالة من الرعب فى نفوس «المُحتل».
حاول العدو مواجهة جسارة المصريين، بتنفيذ تجربة تجعل من سطح قناة السويس «شواية»، لبث الرعب فى نفوس أبطالنا، إلا أن وحدات «الصاعقة» كانت لهم بالمرصاد، فاستطاعت إغلاق تلك المنافذ قبل «العبور»، ونجحت فى تحطيم «الساتر الترابى»، و«النقاط الحصينة»، التى أجمع الخبراء العسكريون على حاجتها لـ«قنبلة ذرية»، فاستولت عليها القوات المصرية فى 6 ساعات، ضمن عملية دفعت الخبراء الغربيين لدراستها طيلة أشهر، حتى توصلوا لأهمية تحويل «الحروب التقليدية» لما يُعرف اليوم بـ«حروب الجيل الرابع». «الوطن» حاورت عدداً من أبطال القوات المسلحة، والخبراء العسكريين، للوقوف على تفاصيل «المُهمة المستحيلة»، وكيف تغيرت تكتيكات القتال بعد ذلك لما يُعرف باسم «حروب الجيل الرابع».
لقراءة الملف كاملا.. اضغط هنـــا.