انعقاد الجمعية العامة للأمناء العموم للبرلمانات العربية
المستشار محمود فوزي خلال الاجتماع
بدأت جمعية الأمناء العاميين للبرلمانات العربية، عقد المؤتمر السنوي السابع، اليوم، والتي تستضيفها القاهرة، بمقر جامعة الدول العربية على مدار يومين، حيث يناقش المجتمعون موضوع توحيد أنظمة شئون الموظفين العاملين في الأمانة العامة للبرلمانات العربية، إلى جانب اجتماع الجمعية العامة الـ 38، واجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية، وإجراء الانتخابات التكميلية لأعضاء اللجنة التنفيذية، وبعض الموضوعات الإجرائية، والتقرير المالي السنوي الخاص بالجمعية، والأنشطة التى قامت بها الجمعية على مدار العام الماضي.
وخلال الاجتماع ألقى المستشار محمود فوزي، مستشار الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، كلمة نيابة عن البرلمان، مؤكدا أن تأسيس الجمعية منذ عام 1994 جاء كخطوة هامة على طريق التعاون بين المؤسسات البرلمانية العربية، وبهدف دعم وتطوير تلك المؤسسات وتبادل الخبرات والتنسيق فيما بينها، من أجل تقديم أفضل خدمات الدعم والمساندة لأعمال البرلمانات العربية.
وأشار إلى أن موضوع المؤتمر المتعلق بتوحيد أنظمة شئون الموظفين العاملين بالأمانات العامة للبرلمانات العربية هو أمر هام ويتصل مباشرة بمنظومة الكفاءة والأداء للبرلمانات العربية، نظراً لما يمثله موظفي الأمانة العامة من عمود فقرى للمؤسسة، الأمر الذى يستلزم الاهتمام بكل ما يتعلق بالعاملين بها، وأنظمة شئون عملهم، لافتا إلى ضرورة تبادل الرؤى والخبرات فى هذا الشأن، حتى يتم التوصل إلى بعض القواسم المشتركة لتحقيق هذا الغرض، حيث أنه لا يوجد نمط موحد تسير عليه الأمانات العامة للبرلمانات العربية، وإنما يختلف باختلاف التجارب البرلمانية لكل دولة، مؤكداً على أن اجتماع الجمعية سيكون فرصة مواتية لإجراء مناقشات تفصيلية ومفيدة لتبادل وجهات النظر، ووضع خارطة تحرك للفترة المقبلة تخدم أهداف الجمعية والهدف من الاجتماع الحالي.
كما جرى خلال الاجتماع تكريم بعض الأمناء العموم السابقين للبرلمانات العربية، وتسليمهم دروع تذكارية، حيث تم تكريم المستشار أحمد سعدالدين، أمين عام مجلس النواب المصري سابقا، وخالد اللوزي، أمين عام مجلس الأعيان الأردني، والسيد بشير السليماني، أمين عام المجلس الشعبي الوطني الجزائري سابقا، والسيد صلاح الدين أحمد عبدالعزيز، أمين عام مجلس النواب العراقي سابقاً.