بأعلى نسبة تصويت.. الفلسطينية "مجادة شولي" تحصد لقب "الشاب النموذج"
ماجدة شولي - الشاب النموذج لدولة فلسطين
بـ25 ألف صوت حصلت الفلسطينية "مجادة هاشم شولي"، على المركز الأول باعلى نسبة تصويت بين الـ15 وفدا الفائزين من كل الدول العربية، في مسابقة "الشاب النموذج"، التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون والتنظيم المشترك مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة.
"مجادة شولي" الطالبة بالسنة الرابعة في كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية، والتي كرمت بمقر الجامعة العربية في القاهرة أمس، تقول في تصريحاتها لـ"الوطن"، تم ترشيحي من قبل المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، حيث وجدوا لدي سجلا حافلا بالتطوع والمبادرات، وبعد ترشيحي تقدمت بالطلب وملء الاستمارة على الموقع الإلكتروني للمسابقة.
الفوز في "الشاب النموذج" أعطاها ثقة ودعما في مشروعها
وتتابع: كانت معايير المنافسة تقوم على أن يكون الشاب يشهد له بالخلق وروح المبادرة والتفوق والتطوع كما أن كيون يحب عمله وخلص به، ووجد اللجنة أني استوفيت كل المعايير الموضوعه، وبعد الفرز تم اختياري من بين 3530، وبعدها تم فتح التصويت الإلكتروني وحصلت على أعلى نسبة تصويت بين الوفود.
وتهتم مجادة، بالحفاظ على البيئة من خلال تقليل النفايات وإعادة تدويرها حيث تشارك في كل الفعاليات والمبادرات المتاحة التي تخدم فكرتها، بل وتعمل على تجميل بيئتها ومجتمعها من خلال الرسم على الجدران بمساعدة الأطفال لتعليمهم قيم الجمال.
وتؤكد مجادة، التي تزور مصر للمرة الثانية، أن فوزها في مسابقة الشاب النموذج أعطاها ثقة زيادة في المستقبل ودعم مشروعها التطويري التي تسير فيه الذي يؤكد حبها للبلاد والحفاظ عليها بتقليل النفايات وإعادة التدوير.
ومجادة شولي طالبة فلسطينية متفوقة في الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية، تسعى لتغيير المجتمع نحو الأفضل، لذلك هي متطوعة في العديد من المؤسسات والأنشطة التي تهتم بطاقة الشباب وبناء المجتمع، ولإيمانها بالتغيير بدأت تجوب محافظات الوطن مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، من أجل إعطاء الدورات التوعوية في ما يخص الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير النفايات والتعامل مع الأطفال، وكذلك تقوم بشكل تطوعي بتعليم الأطفال الرسم.
وتعد أهم رسالة تريد إيصالها هي توثيق الطبيعة الفلسطينية من خلال الرسم، إذ تعمل كثيرا على استثمار أموالها بالقدر الذي تستطيع به السفر للمشاركة في معارض ومؤتمرات دولية لإيصال صوت الشعب الفلسطيني من خلال الفن وإعلاء كلمة السلام والمحبة في هذا العالم.
وتعمم مسابقة الشاب النموذج بجميع الدول العربية، عبر جامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ومكاتبه بالدول العربية، ويختار فيها شباب كل دولة عربية الشاب القدوة والنموذج عن دولتهم في عرس ديمقراطي تبرز فيه نماذج من شباب الوطن العربي ويتم تنظيمها المسابقة سنويا على أن يتم تدويل الاحتفال بتكريم الشاب النموذج كل عام بدولة عربية.