5 مراحل تمر بها شكاوى "الأعلى للإعلام" حتى البت فيها.. تعرف عليها
نموذج لاستمارة الشكاوى
حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، 5 وسائل لتقديم الشكاوى ضد المحتوى المخالف سواء في الصحافة "ورقية وإلكترونية" أو الإذاعة أو التليفزيون، كما حدد نظاما تمر به الشكوى بدءا من تقديمها وحتى صدور قرار إزاء الموضوع المتهم بارتكاب مخالفات إعلامية نرصدها فيما يلي.
المرحلة الأولى تتضمن تقديم الشكوى عبر 5 طرق وهي "استمارة الشكوى على الموقع الرسمي للمجلس.. والاتصال التليفوني.. والواتس آب عبر رقم 01090004169.. المشاهدة المباشرة لأعضاء اللجنة.. والمرصد الإعلامي"، ثم تأتي مرحلة الفحص في التحقيق، وبعد ذلك تصدر اللجنة توصيتها وترفعها للمجلس لاتخاذ قرار بشأنها.
وتضم لجنة الشكاوى في عضويتها كل من جمال شوقي، رئيس اللجنة، وصالح الصالحي ومجدي لاشين، مقررا اللجنة، ويقول المجلس عبر موقعه الرسمي، إنه "تتلقى اللجنة شكاوى الجمهور ضد المحتوى الإعلامي سواء في الفضائيات أو الصحف الورقية أو المواقع الإلكترونية، كما تتلقى اللجنة أيضا شكاوى الإعلاميين ضد أي تدخلات تعوق إستقلاليه عملهم أو تؤثر عليه ضمانا لحرية الإعلام، وتم إنشاء استمارة إلكترونية يمكن من خلالها التواصل وإرسال كافة الشكاوى".
ومن أبرز الشكاوى التي وردت للمجلس من الجمهور على رقم "واتس آب": "يجب وقف مسلسلات رمضان والعرى والبلطجة والألفاظ البذيئة"، "بعض المذيعات في برنامج ماسبيرو بالقناة الأولى يتمايعن في أدائهن"، "أرجو عدم المبالغة في برامج التوك شو عن موضوع اغتصاب طفلة البامبرز"، "إعلامنا سيء ولا يقدم أية نصائح أو موضوعات تهم الشعب لكى تنهض مصر، ويتكلم باسم الفقير ويتاجر بالقضية ولا يحس بالشعب".
وقال جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس، نتعامل في المجلس مع 4 أنوع من الشكاوى وهي المباشرة من الجمهور ضد الوسائل الإعلامية والثاني عبارة عن آراء الجمهور فيما يتم بثه وأحيانا يكون فيه الرأي بمثابة شكوى وهذا الأمر هو وسيلة تواصل مباشرة بين المجلس والمشاهدين لمعرفة آرائهم فيما يخص المحتوى الذي يتم بثه في مختلف وسائل الإعلام، النوع الثالث هو شكاوى الشركات والمؤسسات المختصة بشؤون الإعلام ضد الوسائل الإعلامية، والرابع شكاوى الإعلاميين أنفسهم ضد المؤسسات الإعلامية.
وتابع شوق، في تصريح لـ"الوطن"، أنه "يتم فحص الشكاوى الواردة إلى المجلس سواء عن طريق عن الواتس آب بالنسبة للجمهور أو عن طريق الشكاوى الورقية من جهة التأكد من بياناتها، والتأكد من جدية ما يقوله من ملاحظات، والتأكد من أنها تخضع لسلطات المجلس يلي ذلك مرحلة التحقيق في الشكوى بإتباع الإجراءات القانونية المحددة".
ثم تأتي مرحلة إصدار القرار، بحسب شوقي، فإما أن تصدر اللجنة قرارها بحفظ الشكوى إن كانت كيدية أو لا ترقى لتوجيه الاتهام للمشكو في حقه أو تصدر توصياتها وتحال المحاضر الخاصة باجتماعات اللجنة والتوصيات لمناقشتها واتخاذ قرار بشأنها، وللمجلس الحق في حفظ الشكوى أو إلغاء العقوبة أو زيادتها أو تأييد توصية اللجنة وأعضاء اللجنة يمتنعون عن التصويت في الجلسات التي تناقش الشكاوى.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن الرسائل التي تأتي من الجمهور عبر الواتس وأحيانا تليفونيا تشمل ملاحظات بداية من أداء المذيعين والمذيعات وتعليقات على ملابسهم أو ألفاظهم أو عباراتهم أو المحتوى الذي تتحدث عنه البرامج جلتنا رسالة من قارئ يعترض فيها على أصوات بعض المذيعات عالية جدا "الستات صوتهم عالي قوي" وأخرى تتضمن تعليقات على أرقى مستوى مهني فيما يتم بثه وتعليقات كثيرة جدا عن الإعلانات.
وقال أحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، إن المجلس تلقى شكاوى طريفة، منها أن أحد الأشخاص كان يقول إن زوجته تحب مشاهدة برامج بعينها وطالب بإلغاء هذه البرامج لأنه سيقوم بتطليقها إذا استمرت في مشاهدة تلك البرامج.
وأوضح "سليم"، أن هناك لائحة جزاءات مقترحة للمخالفين تبدأ من الإنذار وتنتهي بالوقف، سواء للمذيع أو البرنامج، وسيتم إخطار نقابة الإعلاميين إذا كان مقدم البرنامج مذيعاً أو نقابة الصحفيين إذا كان صحفياً، مشيراً إلى أنه لديهم تعاوناً مع جهاز حماية المستهلك وجهاز منع الاحتكار، وفي حالة أي مخالفة تقع في نطاق الجهازين سيتم التعامل معها.