بعد تراجع منحنى الإيرادات.. هنيدي يراهن على "كينج سايز"
محمد هنيدي
أسابيع قليلة تفصل الجمهور عن أحدث أعمال الفنان محمد هنيدي، الذي يعود به للسينما بعد فترة من الغياب، في فيلم بعنوان "كينج سايز" خلال موسم عيد الأضحى، ليكون بمثابة تحد كبير أمامه ليعود إلى صدارة عائدات التذاكر بعد فترات من التراجع.
"صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان حادث مدوي في قائمة إيرادات الأفلام المصرية، إذ وصلت إيراداته في العام 1998 إلى 27 مليون جنيه، وكان رقم ضخم في تلك الفترة، ووفقا للمنتج محمد العدل فإنّ الفيلم هو الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، وكان بداية انطلاق نجم "هنيدي" في السينما.
بعد تلك الفترة قدم هنيدي مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة، بينها "همام في أمستردام، بلية ودماغه العالية، وجاءنا البيان التالي"، وصولا إلى أعماله الأشهر "يا أنا يا خالتي، وش إجرام، ورمضان مبروك أبو العلمين حمودة".
لكن المنحنى بدأ في الانخفاض مع فيلم "أمير البحار"، وبعده "تيتة رهيبة" في العام 2012، الذي لم تتجاوز إيراداته 14 مليون جنيه، وبعد عامين عاد للساحة بـ"يوم مالوش لازمة" ولم يحقق سوى 10 ملايين جنيه، ثم آخر تجاربه حتى الآن في 2017 بعنوان "عنتر ابن ابن ابن شداد"، ولم يحقق وقتها سوى 7 ملايين جنيه فقط.