المتحف المصري الكبير يستقبل 155 قطعة أثرية.. أبرزها مظلة توت عنخ أمون
![المتحف المصري](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20108745641561117295.jpg)
المتحف المصري
استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية 155 قطعة آثرية، من أهمها المظلة الخاصة بالملك توت عنخ أمون.
وأوضح دكتور الطيب عباس مدير الشؤون الآثرية بالمتحف المصري الكبير، أن مظلة الملك توت عنخ أمون هي أخر قطعة آثرية يجري نقلها ضمن المشروع المصري الياباني المشترك، لنقل 72 قطعة آثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بدعم من مؤسسة الجايكا.
وأضاف عباس أن من ضمن القطع التي وصلت إلى المتحف المصري الكبير، تمثال للملك امنمحات الثالث، ومجموعة من القطع الآثرية التي ترجع لعصر الأسكندر الأكبر والملكين بطليموس الأول والثاني.
و أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن مظلة الملك توت عنخ أمون خضعت للعديد من الدراسات والبحوث و الفحص باستخدام أجهزة غير متلفة للأثر منها X_Ray radio graphy لتحديد أماكن القوة والضعف بها.
وأشار إلى أنه جرى تصويرها بكاميرا ثلاثية الأبعاد، قبل عملية التغليف والنقل، حيث أنها من القطع الآثرية ذات الطبيعة الخاصة والمعقدة التركيب.
وأضاف أن فريق العمل المصري- اليابانى قام بأعمال الترميم الأوليية من تكوية وتثبيت الأجزاء الضعيفة، كما استخدم مواد وخامات خالية من الحموضة ومواد ماصة للرطوبة في أعمال التغليف، بالإضافة إلى توفير أجهزة لقياس الحرارة وشدة الاهتزاز أثناء عملية النقل مع استخدام وحدات ضد الاهتزازات على سيارات النقل.
ومن جانبه قال دكتور حسين كمال مدير عام الشؤون الفنية بالمتحف المصري الكبير، إنه فور وصول المظلة إلى المتحف المصري الكبير، جرى إدخالها معمل ترميم الأخشاب بمركز الترميم للانتهاء من أعمال الترميم.
ونوه بأنها ستكون جاهزة للعرض، ضمن مجموعة الملك توت عنخ أمون عند افتتاح المتحف في عام 2020.
ومن جانبه أشار الدكتور نازومي كاواي أستاذ علم المصريات بجامعة كانازاوا اليابانية، إلى أن الدراسات الآثرية التي أجراها فريق العمل على المظلة والعجلة الحربية المذهبة للملك توت عنخ معا.
ولفت إلى احتمالية وجود ترابط بينهما، حيث عثر فريق العمل على جوانب العجلة الحربية، على علامات تشبه تلك المستخدمة في عملية تثبيت وربط المظلات ما يدل إلى حد بعيد على أن هذه المظلة قد تكون المظلة الخاصة بالعجلة الحربية للملك توت عنخ آمون، والتي كانت تحميه من حرارة الشمس أثناء ركوبه العجلة الحربية للصيد أو التريض.
وأضاف أن فريق العمل سيعكف على الدراسات، للوصول إلى نتيجة نهائية لهذه النظرية.