مجلة أمريكية تنتقد تنظيم مؤتمر لدعم الإخوان في واشنطن
انتقدت مجلة "فرونت بيدج"، الأمريكية، إقامة مؤتمر لدعم جماعة الإخوان في جامعة جورج تاون الأمريكية، وأضافت المجلة، في تقرير لها، أن المؤتمر المنحاز لجماعة الإخوان تحدثت خلاله داليا مجاهد، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلة: إن مصر تعاني من انقسام عميق، على الرغم من دعوات التعددية، ودعت المصريين إلى قبول الاختلاف، وذلك حتى يمكن التغلب على حالة الاستقطاب الكبيرة التي تعاني منها البلاد.
وتابعت المجلة: إن المؤتمر، الذي نظمه مركز الوليد بن طلال للتقارب الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون تحت عنوان" مصر والصراع من أجل الديمقراطية" قد دعا "رامي جان" مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" المتواجد حاليا بدولة قطر، لكن إدارة المؤتمر تراجعت وسحبت الدعوة بعد اكتشافها لعضويته في ما يسمى بـ" الحزب النازي المصري"- تحت التأسيس- ، كما حضر المؤتمر عبد الموجود الدرديري، عضو مجلس الشعب المنحل والقيادي بجماعة الإخوان، ومسؤول العلاقات الخارجية للجماعة، الذي قال: على المصريين احترام العملية الانتخابية، وعدم تغيير قواعد اللعبة، كما أن مرسي يتمتع بالشرعية، وكنا على يقين خلال الانتخابات أن أصواتنا تعني الكثير.
وتساءلت المجلة عن سبب تنظيم مثل هذا المؤتمر وعرض آراء من جانب واحد، فكلها ترى أنه لم يكن هناك أي مبرر لتدخل المؤسسة العسكرية ضد مرسي، مستشهدة بـ"وائل هدارة"، مستشار مرسي السابق، الذي اشار إلى أن الجيش تحرك لمصالح خاصة، وليس لصالح مصر، كما استطردت أنه رغم الدعم الواضح للإخوان، فإن الحضور خلال المؤتمر لم يستطيعوا إثبات الادعاءات بأن حشود 30 يونيو كانت طائفية، وأكدت أن ثقة المصريين في الجيش لم تهتز خلال عامين وبقيت مرتفعة بنسبة تقدر بحوالي 95 ٪ من الذين شملهم استطلاع للرأي خلال عامين من الاضطرابات بعد تنحي مبارك.