فؤاد: الدول المتقدمة نظمت حق رؤية للكلاب ونحن فشلنا في تحقيقه للبشر
محمد فؤاد
قال النائب محمد فؤاد، إن العديد من الأمهات الحاضنات يشتكين من مشاكل كبيرة فى المدارس؛ حيث أن المدارس قد ترفض أطفال الشقاق، فالانفصال فى المجتمع له تأثير كبير على الجانب التعليمى لأن الخلافات الأسرية يكون ثمنها الأول التعليم نظرا للخلافات بين الأب والأم والعديد من المدارس تنأى بنفسها الدخول فى هذه المشاكل وهذه أحد الإشكاليات الكبيرة.
وأضاف "فؤاد" في بيان صحفي صادر عنه اليوم، أن الولاية التعليمية هى أحد المشاكل التي تحلها الرعاية المشتركة، موضحا أنه اكتشف أن القانون المصري قانون المكتسبات، وهو مبني على المكتسبات وبدلا من تعديل قانون الأحوال الشخصية كاملا، فوجئ بتعديلات فى قانون العقوبات لتغليظ العقوبات على الزوج فى حالة الامتناع عن دفع النفقة، وهذا الأمر لا يتضمن المصلحة الفضلى للطفل ويتحول الطفل بدلا من أن يكون إبن لأسرة منفصلة يصبح إبن لأب مسجون .
وأكد البرلماني، أن بسبب كل هذا تأتى فكرة الرعاية المشتركة التى تطبقها الدول المجاورة، حيث توصلوا إلى فكرة الرعاية المشتركة بحيث لا يحرم الطفل من أحد والديه، وأن يتربى الطفل بين اسرتين حتى بعد الانفصال.
وأشار "فؤاد "، إلى أن الكثير يشكون أن العيد مر دون أن يروا أولادهم، وهذه مشكلة كبيرة ، ومن هنا كانت فكرة الرعاية المشتركة لصالح الطفل، موضحا أن فكرة الرعاية المشتركة هى مكتسب للطفل، ولأن الطب النفسى له دور فى هذه القضية، فقد استشرناهم، وكان رأيهم فى هذا الأمر أن التنشئة والتربية التى تبنى على 3 ساعات فى الأسبوع فى مكان عام فكرة مدمرة لنفسية الطفل وتهدمه نفسيا، لأن الأمر يتحول إلى ساحة قتال.
ولفت النائب، إلى أن الدول المتقدمة، وصلت إلى تنظيم رؤية للكلاب والقطط، ونحن هنا لم نتوصل إلى تنظيم هذا الأمر للبشر.
جاء هذا خلال ندوة "أطفال بلا آباء"، لمناقشة تأثير غياب أحد الوالدين على نفسية وتنشئة الطفل، بحضور الدكتورة وسام منير أستاذ التربية النفسية، والدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، والقس رفعت ذكري سعيد رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية للكنيسة الإنجيلية ، والدكتور محمد الوقاد، بالمشاركة مع حملة تمرد ضد قانون الاسرة وملتقى بيوت مصر.