أضرم شخص مجهول النار في جسده قرب مقر الرئاسة الأمريكية البيت الأبيض بواشنطن، أمس، وسارع عناصر من خدمة الحدائق والشرطة لإسعاف الشخص، حسبما تناقلته مواقع للتواصل الاجتماعي.
وكتبت "سكاي نيوز" أن الخدمة السرية وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أعلنت عبر "تويتر" أن الحادث وقع داخل حديقة "إليبس" الواقعة جنوبي سور البيت الأبيض، وأكد متحدث باسم خدمة الإطفاء في واشنطن أن الشخص نقل من حديقة "إليبس" إلى المستشفى وهو "مصاب بحروق".
ويعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من شهر، كما تتكرر الحوادث في محيط البيت الأبيض وأبرزها:
- أبريل 2019
أضرم رجل يستخدم دراجة كهربائية النار في معطفه خارج البيت الأبيض، وعُولج من الإصابات، وتعامل الضباط مع الحادث الذي وقع عند السياج الشمالي للبيت الأبيض وأخمدوا النار وقدموا له الإسعافات الأولية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأظهرت لقطات فيديو رجال إسعاف يصلون إلى الموقع لعلاج رجل يحيط به رجال الشرطة وهو راقد على الأرض.
- مارس 2017
حاولت مارسي أندرسون ول القفز عبر السور الجنوبي، حيث علق حذاؤها هناك، وألقى جهاز الخدمة السرية الأمريكي القبض عليها، بحسب "سكاي نيوز".
ويحسب تقارير أمنية اعتقلت مارسي مرتين أيضاً في الأسبوع التالي للاشتباه بها بالقرب من مبنى مصلحة الخزانة العامة، دون أن توضح دوافعها وراء مثل هذه التحركات.
- أبريل 2016
قفز رجل كان يفر من حادث سطو فوق سور مبنى يقع إلى جوار البيت الأبيض، قبل أن يلقى القبض عليه، ما أدى إلى إغلاق البيت الأبيض لمدة 20 دقيقة.
وبحسب "رويترز"، فإن الرجل قفز فوق السور الغربي لمبنى أيزنهاور الإداري الذي يقع داخل مجمع البيت الأبيض إلى الغرب مباشرة من المبنى الرئاسي.
في 2014
شق رجل من قدامي المحاربين يحمل سكينا طريقه إلى البيت الأبيض بعد أن تسلق السور، وكان ذلك واحدا من أهم الاختراقات الأمنية أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما، ودفع أعضاء بالكونجرس إلى انتقاد جهاز أمن الرئاسة.
- أغسطس 2014
أجبر اختراق أمني للبيت الأبيض الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، لتأخير كلمة موّجهة للشعب الأمريكي، ليتضح لاحقاً أن مصدر التهديد كان طفلا رضيعا، حيث تمكن من المرور بين قضبان السور الخارجي للبيت الأبيض، وبدأ الرئيس أوباما بكلمته بعد رفع حالة الإنذار، وإعادة الطفل إلى والديه، بحسب "سكاي نيوز".
تعليقات الفيسبوك