أزمة العلميين: النقيب والمجلس يتصارعان على العمومية في جمعيتين للحسم
![اجتماع سابق لمجلس العلميين قبل الأزمة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/487767511547912652.jpg)
اجتماع سابق لمجلس العلميين قبل الأزمة
تعقد نقابة العلميين، غدا الجمعة، جمعية عمومية "غير عادية"، استجابة لدعوة نقيبها السيد عبد الستار المليجي، للفصل في أزمة النقابة التي اندلعت منذ نحو أسبوع بين النقيب وعدد من أعضاء المجلس، الذين قرروا عزل المليجي، لاتهامه بمخالفات مالية وإدارية.
من جانبه قال صلاح النادي، أمين عام نقابة العلميين، إن دعوة الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين "الموقوف بقرار من هيئة المكتب" لعقد جمعية عمومية باطلة ومخالفة للقانون، لأنها تمت دون موافقة مجلس النقابة كما أن انعقاد الجمعية العمومية له شروطه وهي الإعلان في جريدتين قوميتين واسعتي الانتشار قبل الانعقاد بـ15 يوما على الأقل وتحديد مكان وزمان الجمعية وجدول أعمالها.
وأضاف: "دعوته باطلة بطلانا بينا وهذا التصريح منه للاستهلاك وشغل الرأي العام بعيدا عن ممارساته ومخالفاته المنسوبة إليه".
وتابع النادي في تصريح لـ"الوطن"، أن "معظم فروع الجمهورية أبلغتنا رسميا أنها لن تشارك، لأن الجمعية العمومية غير مستوفاة لشروطنا القانونية، وأنهم سيشاركون في الجمعية العمومية العادية التي دعا إليها المجلس يوم الجمعة 12 أبريل للتصديق علي قرارات مجلس النقابة الطارئ الذي قرر عزل النقيب".
وحول قانونية اجتماع مجلس النقابة، الذي قرر عزل النقيب من منصبه، أوضح النادي "إن عدد أعضاء مجلس النقابة 64 عضوا وبالنقيب 65 عضوا، وأنه وفقا للقانون تقدم 10 أعضاء بالمجلس بطلب لعقد اجتماع، ولم تتم الموافقة عليه خلال أسبوعين، فتم عقد الاجتماع بحضور 37 عضوا بالمجلس، وبالتالي تحقق النصاب القانوني الذي يشترط حضور 33 عضوا على الأقل، وقرروا بالإجماع وقف وتجميد النقيب وإسقاط عضويته من المجلس".
في السياق ذاته، قال نقيب العلميين، "كيف أحصل على موافقة المجلس على عقد العمومية وهو مغتصب الموقع، وقافلين عليّ مكتبي، لما نطلع قرارات لهم الحق في الطعن عليها، كما أن الدعوة للانعقاد قبلها بأسبوعين يكون في الحالات العادية لمناقشة الميزانية لكن هذه عمومية غير عادية، كل هذا الجدل ليس له قيمة، لأن العمومية التي تقرر وتقول رأيها في الأزمة الحالية".