رئيس جامعة القاهرة يعلن انتهاء ترميم معهد الأورام
جانب من الجولة
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن معهد الأورام التابع للجامعة له دور كبير في علاج مرضى السرطان في مصر والدول العربية، إلى جانب دوره العلمي في تطوير الأبحاث المتعلقة بمرض السرطان، وتخريج الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المعهد منذ إنشائه في عام 1969.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم للاطلاع على آخر تطورات العمل داخل المدخل الجنوبي للمعهد الذي يجرى فيه التجديد حاليا، بصحبة الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد، والدكتور إيهاب خليل مدير المعهد.
وأضاف "الخشت"، أن معهد الأورام يقع عليه عبء كبير في المرحلة المقبلة، لزيادة عدد مرضي السرطان والإقبال المتزايد على المعهد لتلقي العلاج، مشيرا إلى أنه منذ يناير 2019 بدأ العمل الفعلي في استكمال وتطوير المبني الجنوبي لمعهد الأورام بعد التعاقد مع إحدى الجهات الوطنية المتخصصة، متوقعا الانتهاء من تطوير المبني الجنوبي بالكامل خلال عامين وفق أحدث المواصفات العالمية.
وأشار إلى أنه سيجرى إدخال أحدث الأجهزة والمعدات الطبية لمواكبة التطورات العالمية لنظم علاج الأورام بما يرفع الطاقة الإستيعابية لمعهد الأورام القديم بنسبة 30 % بتكلفة 320 مليون جنيه، الانتهاء منه بعد عام ونصف من الآن.
وأشار "الخشت"، إلى أن العمل في معهد الأورام الجديد في الشيخ زايد يسير بشكل جيد ويتم الانتهاء من الجزء الأول من المرحلة الأول بعد عامين ويتضمن 170 سريرا بتكلفة 4 مليارات جنيه.
وتابع "الخشت"، أن الجامعة تعمل حالياً على مشروع تطوير قصر العيني، وافتتحت أول وحدة للحروق وطوارئ الصدر بقصر العيني في مصر، و6 وحدات جديدة في مستشفي أبو الريش هذا العام، فضلا عن عدد من المشروعات الكبري، وفي مقدمتها إنشاء الفرع الدولي، وتنفيذ عدد من البحوث التطبيقية لخدمة المجتمع وقضايا التنمية في الدولة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن الوضع العالمي للسرطان يشير إلى تضاعف الحالات المصابة بالمرض، لافتاً إلى أن معهد الأورام يقدم خدمات غير موجودة في مصر من خلال والعلاج الحراري، والإنسان الجراحي الآلي، والأشعة المقطعية المدمجة مع المسح الذري، ويقدم العديد من الخدمات الطبية، كالعمليات الجراحية، وقسم طب الأورام، والعلاج الإشعاعي، ووحدة الطب النووي، مشيرا إلى أن المعهد يستقبل 1000 مريضا ما بين حالات جديدة وحالات متابعة.