أبو ردينة: تهديدات "ليفني" لن تؤثر على مواقف "عباس" المنسجمة مع الشرعية الدولية
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تعقيبا على تصريحات وزيرة القضاء الإسرائيلية- رئيسة فريق التفاوض تسيبي ليفني- المنتقدة لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن هذه التصريحات هي بمثابة تهديدات رسمية غير مقبولة ، مؤكدا أن موقف أبو مازن الثابت هو الموقف الفلسطيني والعربي المنسجم مع الشرعية الدولية.
وأشار أبو ردينة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية مساء اليوم، إلى أن هدف هذه التصريحات هو التهرب من استحقاقات عملية السلام وتخريب جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري .
وأضاف المتحدث الفلسطيني، أن تصريحات ليفني تجعلها طرفا غير صالح للتفاوض معها ، خاصة وأن الإدارة الأمريكية لا زالت تسعى لإيجاد الحل القائم على أساس حل الدولتين، وأن ما تطالب به ليفني لا يتفق بأي حال من الأحوال مع أسس المفاوضات وقواعد الشرعية الدولية، والمرجعيات التي بدأت المفاوضات على أساسها.
وتابع أبو ردينة قائلا: وبذلك تكون الوزيرة ليفني قد انضمت للمجموعة الرسمية داخل الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على تدمير الفرصة القائمة حاليا، كما أنها تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه مع كيري وهو عدم خوض النقاشات على وسائل الإعلام، محذرا من خطورة هذه التهديدات وهذه المواقف الإسرائيلية.