الإسكندرية تنشّط سياحتها بـ«هدوم ريا وسكينة»
مسعود
«بيشة ويشمك وملاية لف»، ملابس تراثية تشبه الملابس التى كانت سيدات الإسكندرية يرتدينها خلال العشرينات من القرن الماضى، وقف بها مسعود عبدالعليم، 33 عاماً، أمام قلعة قايتباى الكائنة بمنطقة بحرى بالإسكندرية، ليؤجِّرها لمن تريد أن تلتقط صوراً تذكارية وهى ترتديها، مقابل 5 جنيهات للصغار، و10 للكبار: «أنا بنشّط السياحة وبعرّف الناس مين همّا ريا وسكينة وشكلهم كان إزاى، وبساعد على نشر البهجة والضحك».
يقول «مسعود» إنه لجأ إلى تلك الفكرة منذ 5 سنوات، فى إطار بحثه عن عمل يستطيع أن يسترزق منه، حيث يفترش الرصيف فى مدخل قلعة قايتباى المطلة على البحر، ليجذب عيون المارة، خاصة الأجانب الذين لا يعرفون «ريا وسكينة»: «استخدمت ملابس تراثية عشان الأجانب والأطفال يعرفوا مين همّا ريا وسكينة ستات اللبان، ومعايا كمان ملابس الرجال فى الوقت ده، طربوش وجلابية ولحية مستعارة»، مؤكداً أن أسعاره واحدة، سواء للمصريين أو الأجانب: «مش بستغل الأجانب وبصوّرهم بنفس السعر عشان أنا أصلاً هدفى إنى أنشَّط السياحة».
يسافر «مسعود» كل فترة إلى القاهرة ويشترى الملايات اللف من شارع المعز لدين الله الفاطمى، مقابل 200 جنيه للواحدة.