"مكافحة الإدمان": تمويل مشروعات للمتعافين بـ1.5 مليون جنيه حتى الآن
مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى
أكد عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أنه تم افتتاح فرع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعي خلال العام الجارى لتصل عدد المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن إلى 22 مستشفى ومركزا علاجيا متخصصا في 13 محافظة حتى الآن.
ولفت عثمان إلى أنه يتم الإعداد لافتتاح فروع لمراكز علاجية جديدة في محافظات "الفيوم والمنيا وسوهاج ومطروح " خلال 2019 لاستيعاب الأعداد المتزيدة في طلب العلاج من خلال الخط الساخن.
وأضاف عثمان، في بيان له اليوم، أنه تم وضع خطة متكاملة للوصول بخدمات علاج مرضى الإدمان بكل محافظات الجمهورية بحلول 2022 وذلك في إطار برنامج الحكومة المعتمد من مجلس النواب، مشيرا إلى أنه تم توفير قروض للمتعافين من تعاطي المخدرات من خلال مبادرة بداية جديدة "بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي" وذلك بقيمة مليون و500 ألف جنيه حتى الآن في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافيين كأفراد نافعين فى المجتمع.
وأضاف "عثمان" أنه جارٍ تطوير الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى الإدمان فى المستشفيات والمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والتأهلية لهم بما يتوافق مع معايير الجودة، كما تم تقديم دعم مادي للمركز الطبي النفسي بمستشفيات جامعة عين شمس "مستشفى الدمرداش" بقيمة 550 ألف جنيه لتطوير جناح المرضى في قسم الإدمان وتقديم أفضل خدمة ممكنة وضمان سلامة وأمن المرضى، كما تم تقديم دعم مادي للمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية المتمثلة في مستشفيات المطار والعباسية وشبرا قاص لتصل قيمة الدعم إلى 383.500 ألف جنيه وذلك حرصا على تكامل العمل والتعاون مع الجهات الشريكة ليس فقط في التوسع في عدد المراكز والمستشفيات التي تقدم الخدمة وإنما أيضا في جودة الخدمات العلاجية التي تقدمها الدولة بالمجان وفي سرية تامة للراغبين في التخلص من مرض الإدمان.
وأشار "عثمان" إلى أنه تم تطوير استمارة استقبال المكالمات وتحويلها من استمارة ورقية لقاعدة بيانات إليكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح خدمات الخط الساخن في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة بمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.