أجهزة سيادية تراجع اتفاقيات دولية فى عهد «مرسى» تضر بالأمن القومى
كشفت مصادر مسئولة لـ«الوطن»، عن أن أجهزة سيادية وأمنية بدأت إجراء تحقيقات موسعة حول الاتفاقيات والمعاهدات التى أبرمها الرئيس المعزول محمد مرسى خلال فترة رئاسته، خصوصاً مع اختفاء أوراق كثيرة من داخل أروقة الرئاسة خلال فترة حكمه، فضلاً عن أن بعض هذه الاتفاقيات تضر بالأمن القومى للبلاد. وقالت المصادر: «هناك معاهدات واتفاقيات أبرمت مع كل من قطر وتركيا فى العديد من المجالات المختلفة يجرى مراجعتها مرة أخرى، بجانب اتفاقيات مع عدد من الدول الأخرى التى اعتبرها تنظيم الإخوان دولاً صديقة، وانتهى التعامل معها عقب سقوط مرسى، ومنها حكومة غزة». وأوضحت أنه سيجرى تشكيل لجنة لمراجعة عقود الأراضى التى مُلكت فى سيناء خلال عهد المعزول، لأشخاص غير مصريين، وبالأخص الفلسطينيين وعدد من الجنسيات الأخرى المختلفة. وأشارت المصادر إلى أن عصام الحداد، وخيرت الشاطر، وأحمد عبدالعاطى، متورطون فى صفقات مشبوهة مع عدد من رجال أعمال قطريين وأمريكيين وإسرائيليين، وغيرهم من جنسيات أخرى، تضر بالأمن القومى للبلاد، موضحة أن مؤسسة الرئاسة آنذاك اشتركت فى هذه الصفقات. وكشفت عن أن مؤسسة الرئاسة فى عهد «مرسى» أعطت عدداً من الامتيازات المباشرة لشركات إخوانية بالتصرف فى مشروعات تخص عدداً من الوزارات، ومنها شركة مقاولات يمتلكها «الشاطر»، فضلاً عن استحواذ عدد من قيادات التنظيم على عدد من أراضى الدولة دون وجه حق، ومنهم «الحداد»، و«الشاطر»، وأيضاً أبوالعلا ماضى، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً مراجعة هذه العقود.