افتتاح فعاليات مؤتمر تحديات الرعاية الصحية لكبار السن بالزقازيق
افتتاح فعاليات مؤتمر تحديات الرعاية الصحية لكبار السن بتمريض الزقازيق
افتتحت ميرفت عسكر نائب رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثانى لقسم تمريض المسنين بكلية التمريض الذي ينظمه القسم بعنوان "تحديات الرعاية الصحية لكبار السن"، تحت رعاية خالد عبدالباري وبمشاركة عدد كبير من أساتذة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات التمريض والطب من الجامعات المصرية المختلفة والأكاديمية الطبية العسكرية.
وقالت ميرفت عسكر، إن المؤتمر يتواكب مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990 ليكون مناسبة سنوية عالمية يتم الاحتفال بها في الأول من أكتوبر من كل عام، مشيرة إلى أنه إذا كان أول احتفال باليوم العالمي للمسنين في 1 أكتوبر من عام 1991، فإن تعاليم الإسلام الحنيف سبقت الأنظمة الحديثة لرعاية المسنين، ومنحتهم حقوقاً تكفل احترامهم وتوقيرهم ورعايتهم مقابل ما قدموه من عطاء طوال حياتهم، وأكدتها السنة النبوية الشريفة.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن العالم يشهد تزايدًا مطردًا في أعداد المسنين، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد كبار السن بالعالم سوف يتضاعف إلى ملياري شخص عام 2050. وفي مصر وطبقا للبيان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يوم السبت، 29 سبتمبر 2018 بمناسبة اليوم العالمى للمسنين تشكل هذه الفئة العمرية "فوق الستين" 6.7% من تعداد سكان مصر حاليًا، وهذه النسبة مرشحة لأن تتضاعف بحلول عام 2050.
ومن جانبه قال محمد الخشاب، إنه سعيد بالتقدم والازدهار لقسم تمريض المسنين الذي يخدم فئة من أهم الفئات التي تحظي بانتباه كل دول العالم هذه الفترة باعتبارهم شريحة تمثل حالياً 15% قابلة للزيادة مع التقدم الطبي والصحي وتحسين الأوضاع المعيشية لتصل في بعض الدول مثل الدنمارك وشمال أوروبا إلي 40% لذلك نسعي لتفعيل بروتوكول الرعاية الاجتماعية والمساعدة المنزلية للمسنين تجنبا لإحالتهم إلى الرعاية المؤسسية وكأفضل طريقة لاستمرار الحميمية والعلاقات الأسرية من برٍ ومودة وهو رد للجميل لآبائنا وأمهاتنا.
وأضافت نادية طه عميد الكلية أن المؤتمر يحظي بالمشاركة المجتمعية من أعضاء نادى المسنين بمدينة الزقازيق ودار الولاء للمسنين بميت غمر ومركز رعاية للخدمات الصحية المنزلية ووحدة الشيخوخة بمستشفيات . ويتضمن المؤتمر جلستين علميتين بعد الجلسة الافتتاحية يتم خلالهما مناقشة 20 بحث علمي و30 بوستر علمى مما يساهم فى زيادة الوعى والارتقاء بصحة كبار السن.