رأيك يبان من عمارتك: «نعم للدستور» تواجه «لا للانقلاب»
حرب مؤيد ومعارض المرحلة تجاوزت الأشخاص، وطالت حتى البنايات، فالعقار الذى يعلن انتماءه لخارطة الطريق بتعليق بوسترات «السيسى» يقابله آخر يعلن انتماءه الإخوانى الرافض لكل تفاصيل المرحلة والداعم لحكم مرسى المعزول، فى شارع القبيصى الموازى لشارع رمسيس، وعلى بعد خطوات من مسجد الفتح الشاهد على عنف الإخوان ومحاولتهم احتلاله والاعتصام به عقب فض رابعة، تظهر المفارقة، بين عقار الحج «أحمد قناوى» -الذى نقش بيديه على جدرانه عبارات تحية وتخليد لشهداء ثورة 25 يناير ويونيو- وبين حارس العقار المقابل الذى رد بمجموعة بوسترات تندد بأحداث الحرس الجمهورى وفض اعتصام رابعة العدوية مدون عليها «لا للانقلاب العسكرى» رغم أن العقار بأكمله مملوك لمسيحيين سبق أن أعلنوا رفضهم لأفعال البواب وتأييدهم لخارطة الطريق.
«أى انتخابات أختار واحد عايش معانا، حاسس بكل اللى جوانا، واحد ليل ونهار جنبنا، عارف اللى عايزينه كلنا، لما تعوزه وقت الشدة تلاقيه، مش وقته فى مارينا مقضيه، إياك تختار واحد بشنطة وفلوس، لأنه طول ماهو فى الكرسى عليك هيدوس»، أسفل الرسالة المخطوطة على جدار العقار جلس «قناوى» على كرسيه الخشبى: «كتبتها بعد ثورة 25 على طول عشان الناس تبقى عارفة إننا واعيين، نحن أهالى الظاهر والقبيصى رفضنا مرسى ومنتخبنهوش».
يتحدث «قناوى» عن البوستر المقابل لعقاره «الإخوان دفعوا للبواب عشان يحطوه على العقار اللى كله مسيحيين.. الولد ده عارفين إنه مسجل خطر وبيتعامل مع الإخوان، بيقبّضوه كل أول شهر فيعلق عشان ميقطعوش عنه الفلوس، ده حتى من غبائه معلق بوستر فيه صور ضحايا سوريا».
أخبار متعلقة:
«نعم للدستور» تبدأ جولتها فى القاهرة للتوعية بأهمية مواد الدستور لتحقيق أهداف الثورة
خطة الجيش والحكومة لإحباط مخططات الإخوان لتعطيل «الاستفتاء»
«الإنقاذ» تختلف حول «الرئاسية» أو «البرلمانية» أولاً قبل اجتماعها بالرئاسة
«إخوان بلا عنف» تدشن حملة «دستورنا مع شريعتنا» لمواجهة تشويه «الجماعة»
«الدعوة السلفية والنور» يحشدان لتمرير الدستور بمحاضرات وحملات خدمية