قوى ثورية بدمياط: الأمن تعامل بحكمة مع مسيراتنا لأنها سلمية بعكس مظاهرات "الإخوان"
اعتبرت القوى الثورية بدمياط، تنظيم مظاهراتها المناهضة لقانون التظاهر دون تعرض قوات الأمن لهم لتفريقهم "دليلاً نجاحًا على كسرهم لقانون التظاهر لعدم حصولهم على إذن مسبق من مديرية أمن دمياط".
من جانبه، قال محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي بدمياط، إن عدم تعرّض قوات الأمن للمتظاهرين هو أبلغ دليل على أن قوات الأمن قد راجعت نفسها بعد خطئها البالغ في حق المتظاهرين أمام مجلس الشورى، وهو ما دفعها للشعور بخطئها الجسيم في استخدام القانون مع الثوار المسالمين.
فيما قال أحمد الحناوي، أمين اللجان النوعية بحزب مصر القوية، إن تصرف قوات الأمن بدمياط كان حكيمًا وغير متوقع.
فيما أكد عدي الألفي، منسق حركة "رافضين"، أن الداخلية بدأت التعامل بحذر وحكمة عما كان قبل قانون التظاهر مع الثوار، كما باتت تحاول إرضاء الثوار مع علمها التام بسلميتهم على عكس عناصر المحظورة.
من جانبه، أكد اللواء أبوبكر الحديدي، مدير أمن دمياط، لـ"الوطن"، أن التزام ثوار دمياط بأماكن التظاهر بميدان الساعة كان سببًا مباشرًا في عدم تعرض قوات الأمن لهم لتفريقهم، حيث كانت القوات على مقرية منهم لحمايتهم ومنع عناصر مجهولة من الاندساس وسطهم على عكس أنصار الرئيس المعزول الذين لم يلتزموا تمامًا بأماكن التظاهر، وهو ما دفع قوات الأمن للتعامل معهم بمدينة دمياط الجديدة بالغازات المسيلة للدموع والمياه، نافيًا استخدام قوات الأمن الرصاص الحي والخرطوش كما ادعت الجماعة المحظورة.
وأشار الحديدي، لتحديد مدير أمن ومحافظ دمياط أماكن التظاهر المتمثلة في ميدان الساعة وكوبري القناة الملاحية والمنطقة الفاصلة بين المنطقة الصناعية والمجاورة الأولى مع تحديد منطقة معينة للتظاهر بكل مركز يسمح خلالها للمتظاهرين بالتظاهر، علاوة على تحرش أنصار المعزول بقوات الأمن بالحجارة والمياه و هو ما دفعنا للتعامل معهم بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.