أهالي قتيل يقطعون شارعا في طنطا بسبب تأخر الطبيب الشرعي لتشريح جثة نجلهم
شهد شارع البحر بمدينة طنطا، تجمهر العشرات من أهالي قتيل كما منعوا السيارات من المرور أمام مشرحة مستشفى طنطا احتجاجًا على تأخر الطبيب الشرعي لتشريح جثة ذويهم.
كما عبّر الأهالي عن غضبهم واستيائهم من عدم وجود الطبيب الشرعي بالمشرحة وأنهم ينتظرونه منذ نحو 6 ساعات ولم يأتِ حتى هذه اللحظة لتشريح جثة نجلهم سامح محمود بكرة (30 عامًا، والمقيم بقرية الترعة المنشية التابعة لمركز السنطة) والذي عُثر على جثته طافية بإحدى ترع القرية بها عدة طعنات.
وكان أهالي القرية قد تجمهروا يوم الأربعاء الماضي على طريق زفتى - طنطا، احتجاجًا على اختطاف صاحب مزرعة دواجن على يد مجهولين، وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتشوك على الطريق ووضعوا قطع الحجارة والأخشاب مانعين السيارات من المرور، ومطالبين بسرعة إعادة نجلهم المختطف.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان التجمهر وأقنعت أهالي القرية بفض تجمهرهم والسماح للسيارات بالمرور ووعدهم بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وإعادة المختطف الذي عُثر على جثته اليوم طافية في إحدى الترع بالقرية وبها عدة طعنات.