أشهر متهمى قضية موقعة الجمل.. أمام المحكمة اليوم
تُستكمل اليوم محاكمة 24 متهما فى قضية "موقعة الجمل".. وتقدم "الوطن" لقرائها نبذة عن أهم المتهمين فى القضية.. للتذكرة بما لا يُنسى:
يوسف خطاب: عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة العمرانية والهرم، المتهم بالتحريض على الاعتداءات وتمويله للمجموعات التى باشرت الاعتداءات على المتظاهرين السلميين والعزل بالأسلحة البيضاء والهراوات والقطع الحديدية بهدف فض التظاهرات السلمية بالقوة تحت ستار مسيرات مؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك تطالب باستمراره رئيسا للبلاد.
عائشة عبد الهادي: وزيرة القوى العاملة وقت الثورة، بدأت كناشطة نقابية في شركة أدوية حكومية في العام 1959 وتدرجت في العمل النقابي إلى أن أصبحت نائبة لرئيس اتحاد نقابات عمال مصر ورئيسة منتخبة للجنة المرأة العاملة العربية في الاتحاد الدولي للعمال، وقد تولت الوزارة في عام 2006 ، واشتهرت بعلاقتها بسوزان مبارك لدرجة تقبيل يدها أمام وسائل الإعلام.
مرتضى منصور: اختلفت ردود أفعاله أثناء الثورة بين مؤيد ومعارض لمبارك وللثوار، واتهم بالتحريض على موقعة الجمل عبر خطاب سجل له مع متظاهرى ميدان مصطفى محمود، ولم يمتثل مرتضى لقرار المحكمة بضبطه وإحضاره، وتمركزت قوات الشرطة أمام منزله نحو 20 يوما متواصلة، ولم تتمكن من تنفيذ قرار المحكمة بضبطه بسبب تمتع زوج ابنته المستشار هشام الرفاعي بالحصانة القضائية، كما ضمت القضية أحمد نجل مرتضى منصور ووحيد صلاح جمعة نجل شقيقته.
صفوت الشريف: رئيس مجلس الشورى السابق والعقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة لتأييد مبارك، وتواصل الشريف كما ورد فى نص التحقيقات هاتفيا مع أعضاء مجلسي الشعب والشورى من أعضاء الحزب الوطني لتحريضهم على فض التظاهرات المناوئة لمبارك بالقوة والعنف فى ميدان التحرير وإن اضطروا إلى قتل المتظاهرين وتصفيتهم.
أحمد فتحي سرور: رئيس مجلس الشعب المصري السابق منذ عام 1991، تولى هذا المنصب للمرة الـ 21 على التوالي عندما أعلنت نتائج انتخابات 2010 ، وأنكر الاتهامات الصادرة بحقه فى قتل وإصابة المتظاهرين بميدان التحرير، فى حين أكد بعض البلطجية أنهم حصلواعلى مقابل مادي من 50 إلى 500 جنيه لكل منهم مع وعود بتوفير فرص عمل ومبالغ مالية بقيمة 5 آلاف جنيه حال نجاحهم في فض الاعتصام بميدان التحرير وطرد المتظاهرين.
محمد أبو العنين: رئيس لجنة الصناعة والطاقة السابق فى مجلس الشعب المصري، ومن أبرز الاقتصاديين ورجال الأعمال البارزين فى الحزب الوطنى المنحل وصاحب أهم شركات صناعة السيراميك فى الشرق الأوسط، وهو من أبرز المتهمين فى قضية الجمل.
محمد الغمراوي: أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل بالقاهرة، كان من المقربين من صفوت الشريف وجمال مبارك، ويعرف بمهندس التوريث، وكان قد بدأ بالفعل قبل الثورة في جمع توكيلات من أفراد بمنطقته السكنية تدعم اختيار جمال مبارك رئيساً، وتم حبسه على ذمة موقعة الجمل، في مايو من عام 2011، بعد أن وجهت إليه تهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
رجب هلال حميدة: ربما يعتبر حميدة، هو أغرب وجوه المتهمين في موقعة الجمل، فهو الذي كان ضمن صفوف حزب الغد المعارض، واشتهر في الأوساط السياسية بأنه من أقطاب مناهضي النظام السابق، وكان حميدة بعد تحويله إلى السجن، لاتهامه بتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء علي المتظاهرين، قد ضبط بأقراص مخدرة في محبسه.
حسين مجاور: رئيس اتحاد العمال السابق، والمعروف بانتمائه إلى نظام مبارك، كان قد ظهر في فيديو سجل يوم 2 فبراير بجوار وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادي يسيران من ميدان الجلاء حتى ميدان الشهيد عبد المنعم الرياض ويظهر معهم مجموعة من الأفراد، وتم حبس مجاور للاشتباه في تورطه بما حدث أثناء موقعة الجمل.
وإلى جانب هؤلاء نذكر...
وليد ضياء الدين صالح عبدالرحمن: 48 عاما، عمل أستاذا مساعدا بجامعة القاهرة وأمين التنظيم بالحزب الوطني بالجيزة سابقا.
إبراهيم أبوالعيون أحمد كمال عبدالله: رجل أعمال وعضو بالأمانة العامة للحزب الوطنى السابق.
أحمد حمادة أحمد شيحة: عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر.
حسن تونسى إبراهيم فرحان: عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة.
طلعت أحمد نبوى القواس: رجل أعمال وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين.
إيهاب أحمد سيد بدورى: شهرته إيهاب العميد عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشرابية.
على رضوان أحمد محمد: عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل.
سعيد سيد عبدالخالق: محام وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية.
محمد محمد عودة عياد: عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة.