البدء في مشروع تجاري في أي مكان يتطلب عزما وتصميما، وفكرة قابلة للتسويق، لكن هناك أماكن تجعل الأمور أكثر سهولة لتدشين المشاريع الناشئة ونجاحها، وفي الآونة الأخيرة، صنفت مجلة "يو أس نيوزو ورلد ريبورت" أفضل خمسة بلدان لرواد الأعمال.
واعتمدت المجلة على عدة عوامل، من بينها الارتباط ببقية العالم عن طريق الإنترنت، ووفرة القوة العاملة الماهرة والمتعلمة، والبنية التحتية المتطورة، والقوانين والتشريعات المتطورة، وسهولة الحصول على التمويل، بحسب "بي بي سي"، وهي:
ألمانيا:
تتربع ألمانيا على قمة القائمة، حيث تعتبر أكبر رابع اقتصاد في العالم، والأكبر في أوروبا، كونها تجمع بين ثقافة الاستثمار والتجارة الشفافة، ووجود قوة عاملة على مستوى عال من التعليم، وسياسات اقتصادية ملائمة للاستثمار والتجارة.
اليابان:
تتميز اليابان منذ وقت طويل في عالم المال والأعمال، حيث إن ثقافة عدم الرغبة في المجازفة ولدت ابتكارات غيرت العالم، مثل "التقنيات القديمة مثل أجهزة الفاكس موجودة في كل مكان، رغم ذلك، فإننا محاطين بأجهزة روبوت في قمة التطور، فضلا عن بعض أفضل الأجهزة والأفكار وأكثرها تقدما"، كما تقول جوانا كريسب، المديرة العامة في شركة السفر والسياحة "بيك دي إم سي" اليابانية التابعة لمجموعة إنترابيد، وهي أسترالية الأصل وتقيم الآن في كيوتو.
الولايات المتحدة الأمريكية:
الحلم الأمريكي المتمثل في أن أي إنسان يمكنه أن يحقق ما يريد إذا ركز تفكيره فيه، ما زال يميز الولايات المتحدة بالنسبة للكثير من مواطنيها، خصوصا أولئك الذين يريدون البدء في مشروع تجاري.
المملكة المتحدة:
على الرغم أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي قد خلق بعضا من حالة عدم اليقين حول مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا وأوروبا، ما زال الكثير من رواد الأعمال يعتقدون أن بريطانيا مكان رائع لبدء المشاريع التجارية نظراً لقلة القيود المفروضة على دخول البلاد، وقوة مجتمع الاقتصاد والتجارة، ووفرة المواهب المتعددة.
سويسرا:
نظرا لنقص الموارد الطبيعية جزئيا في سويسرا، استثمرت البلاد بدلا من ذلك لزمن طويل في البحث والتطور لتعزيز وتنمية اقتصادها، وأتى ذلك بالنتائج المرجوة على خير وجه، مع تحول البلاد لقوة دولية في مجال التمويل والبنوك، وتمتلك سويسرا تقليديا قطاعا ماليا قويا تحافظ عليه وتعززه تشريعات وقوانين حكومية ملائمة.
تعليقات الفيسبوك